ذات يوم.. زادت عليك الهموم وتكدّست المشاكل، لم تعد الورقة البيضاء حلاً، ولا البحر صديقاً.. تمنّيت الخلاص مما يزعجك.. فرأيته هناك، إنسان لطالما وعدك بمد يده وقت حاجتك.. وعدك بأنك وإن صارحته يوماً بما يؤرقك فسوف يكون ملجأك وسبيل سعادتك.. أقسم أن سرّك في بئر معه..
هل ستفشي هذا السر؟؟ هل ستثق بهذا الإنسان وترتمي بين ذراعيه..؟ أم أنك ستطبّق مقولة الشافعي:::
" إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه * * * فصدر الذي يستودع السر أضيق "