طيبون ... ولكــــــــــــن،،!!. ...||::.‏

انا : سلطان الحب

اضفني كصديق

.::||... طيبون ... ولكــــــــــــن،،!!. ...||::.


الأحبة جميعاً هنا
في زمن طغت فيهـ معالم الجمود
بتنا نحصي أولئك الطيبون

طيبون في تعاملهم
صادقون في عطائهم
متفانون في عطائهم
نبيلون في محبتهم
سامون في أخلاقهم

لكنــــــهم ،،،

لا يفكرون بأن هنالك أنفس دنيئة
لا يتصورون أن هنالك قلوب متحجرة
وأفكار شيطانية تضج في البشر من حولهم

فتكون صدمتهم أكبر من مدى تحملهم ..!!

طيبون ،،

يقدمون بلا مقابل
ولا ينتظرون لمحبتهم جزاء
يضفون من قلوبهم الحنان والخير
ويسامحون على من أخطأ بحقهم

قلوبهم ترتجف وتخاف
على كل من سكنها
ومن حولها تعرفهم أولا تعرفهم

تقدم التنازلات
والمساعدات
من أجل ابتسامة ربما لا تعنيها

العفو لديهم أكبر من كل
مساحات الخطأ
والمحبة عنوانهم
والإنسانية تجزئة منهم

مرهفون .. صادقون
لا تتقبل عقولهم
مدى الخديعة .. أو الخيانة
ويوجدون العذر عن كل تفكير قد يفرضه العقل
في تصويرٍ ما..

قلوبهم دفاقة بالخير
تجدها بالقرب منك
قبل أن تلفظ الآهة

وفي حين توجعهم
تهطل أعينهم الدمع
وبصمت معتاد
لا يخاصمون .. ولا يغضبون
ولا يساءلون لما .. ولماذا...؟!.

وفي ثورة حنين
يتناسون أنهم قد تألموا من شخص
ها هم يحنون عليهـ

مساحة قلوبهم
كبيرة لحد أنها رغم حجمها
مليئة بالجرااااح.....،،

وفي نهاية كل شيء
يقال لهم لأنكم ضعفاء
وفي قرار أنفسهم لأنكم ساذجين..!!.


،،
،

هل باتت الطيبة
في زمننا سذاجة،،
أم باتت القلوب المحبة
محط للخداع،،
أم مصير كل من يلتزم الصمت
تناسيهـ .. وتجاهلهـ ،،
ومن لا يقول ها أنا هنا
لا يعد موجوداً....

لكن القسوة لا تتلاءم مع قلوبهم
والشدة لا تشابه عفويتهم...!!.

فكيف لا تهدر حقوق الطيبوووون......؟!.


،،
،

هي همسات خرجت مني
أثارت بداخلي أسئلة
رما جميعنا نستطيع الحديث عنها
لينكشف شيئاً من صرخة الصمت...!!.

انا : عاشق البنوته

اضفني كصديق

هل باتت الطيبة
في زمننا سذاجة،،
أم باتت القلوب المحبة
محط للخداع،،
أم مصير كل من يلتزم الصمت
تناسيهـ .. وتجاهلهـ ،،
ومن لا يقول ها أنا هنا
لا يعد موجوداً....
مع الاسف اخي سلطان هذا هو الواقع
شكرا لك على طرح الموضوع الجميل

انا : سلطان الحب

اضفني كصديق

ربي يسلمكم على المرور والتعليقااات الروووعه

انا : جودي

اضفني كصديق

هل باتت الطيبة في زمننا سذاجة؟؟؟

الحقيقة وللأسف أنا هذا ما يظنه بعض الجهلاء في زماننا ولكن كما قال رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام(ليس القوى بالشدة ) ورسولنا الكريم تعرض كثيرا إلى إيذاء ولم يرد هذا الإيذاء رغم قدرته علية الصلاة والسلام على ذلك
وهذا ما يسمى بالإحسان وهى أعلى درجات الطيبة والصبر وتحمل إيذاء الآخرين مع القدرة على الرد
وهذه هي أخلاق حبيبنا المصطفى ويجب أن نكون خلفاءه في كل خلق وفعل وتصرف


مجرد وجهة نظر والمعذرة لأطالة الحديث
أشكر لك مجهودك
تحييتي وتقديري لك

انا : سلطان الحب

اضفني كصديق

يسلمو يا جودي عى التعليق الرائع مهما كان طوله نستفييد من كل كلمه وهذا ما نبغي له