مجموعه ساهر ضيا

انا : نرجس

اضفني كصديق

أطلق المصمم ساهر ضيا مجموعته الجديدة لعام 2012 وهي فساتين مبتكرة تسكنها باقة من الألوان الزاهرة، زينت بورود من أحجام واشكال متفاوتة. وصُمّمت فساتين المجموعة بتقنية خياطة تراعي التصميم الضيق من الصدر الى الأرداف، الذي ما يلبث أن يتسع بانسيابية في الأسفل، رغم أن تلك الروح الفنية الموحدة، تمايزت عن بعضها في كل تصميم، حيث تنوعت بين تصاميم بأكتاف نحيفة "بروتيل"، واخرى من دون أكتاف، وأخرى مفتوحة على الصدر، بالاضافة الى تصاميم جريئة أراد منها ساهر ضيا ابراز أنوثة المرأة ومنحها اطلالة غير كلاسيكية.



تصاميم ساهر ضيا لها وقعها سواء من خلال الألوان المستخدمة، أم الورود المزينة بالتطريز المبتكر، أو بالأقمشة الهدلة والرقيقة والحساسة التي استخدمت، مثل الشيفون والموسلين والدانتيل التي اضفت طابعاً أنثوياً على التصاميم، حيث أبرزت تلك الأقمشة مفاتن المرأة بطريقة رقيقة، وكرست اناقتها في مختلف المناسبات، سواء بالسهرات أم بالاحتفالات المميزة. وبرزت تصاميم بأقمشة جمعت بين نوعين من القماش، وهي تقنية استخدمها ساهر ضيا خصيصاً لخلق روح جمالية خاصة في كل تصميم على حدة.




توحي الألوان المفرحة التي برزت في أزياء ضيا، بأن المجموعة عبارة عن حديقة مفتوحة على عوالم الجمال. فهناك الفوشيا والأحمر والليلكي والأخضر والتوكواز والبرونز، كلها ألوان تركت وقعها القوي في المجموعة، بينما تحولت فساتين أخرى الى واحة من الهدوء والبساطة، وذلك في الفساتين التي استخدم فيها الأزرق بمختلف تدرجاته، والباج والـ "سومو". أما جرأة الألوان، فتمثلت بتصاميم معرّقة، وموسومة بألوان الحب، مثل فستان ليلكي تدرجت فيه الألوان وكسرته تموجات ساحرة.
أما فساتين الزفاف الثلاثة التي قدمها ضيا، فتنطق بروح المجموعة نفسها، من خلال اتساعها وانسيابيتها في الأسفل، وضيقها الأنثوي في الأعلى.