|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
قريبا | بقلم : | قريبا | قريبا |
|
ڪآن يآمآ ڪآن حكَايَا أزمَانْ .. وقِصّة حدَث .. من الواقِع ، أو مِن تأليفـكْ ؛ / أعِد صيَاغةُ النّص وأقِصص عليّنا .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-17-2011, 01:53 PM | #1 (permalink) | |||||||||
شخصيه هامہ ~
bb 22bb 10
|
احلــــآم ضــآئعه ...!؟ انا :
ششقآوه |!¤*~`][أحلام ضـــائعــة ][`~*¤!| كانت ( منى ) فتاة مدللة ، إلى أبعـد الحدود ، وكان ( أحمد ) - ابن عمها - يعني لهـا حلـم العمـر ، وزوج المستقبل . كانت آنذاك في الثالثة عشرة من العمر ، وبرغم حداثة سنها ، لكنهـا كانت تعلم أن مشاعرها في تلك الفترة ماهي الا مراهقة ستزول مع مرور الوقت . كبرت ( منى ) وهي ترى أمامها نزوات ( أحمد ) ، من سكر ٍ ونسـاء ٍ، وصولاً إلى عالمـ المخدارات ، ولكنها بقيت تحلم به رغم كل ما ترى وتسمع .... حتى أوصله هذا الطريق إلى السجن لمدة أربع سنوات ، خرج بعدها بلا عمل ولا أهداف، يجرجر أذيال الخيبة والحسرة على ما فات من العمر، ويتطلع لمستقبل أفضل ، وبقي الحال على ما هو عليـه لمدة ست سنوات ، كان خلالها يزور بيت العم بلا أنقطاع، وكانت لهفة ( منى ) عند رؤيته واضحه بلا شك ، أدركهـا ( أحمـد ) منذ اللحظة الأولى . بعد طول انتظار ، جاء الفرج ، وظيفـة بسيطـة ، أفرحت الجميع بلا استثناء . ومع مرور الوقت .. بدأ الجميع يلح عليه بالزواج والاستقرار ، وتحت الضغط من أمه ، بدأ ( أحمد ) في التقدم لعدة فتيات ، والنتيجة هي رفض له ُ وماضيه المظلمـ ، وزاد مرضه - من تأثيـر المخدرات - الأمـر صعوبـة ً بالموافقة من كـل من تقدم لهن . كانت ( منى ) هي الإختيـار الأخير ، والوحيـد ، من وجهة نظره طبعاً . وكيف ترفضـه ، وهو من رأى في عينيهـا كـل هذا الحب لـه .. لم تكن تعلم ( منى ) بأنها ما كانت الا آخر الخيارات بالنسبة له ، الذي استغل براءتها وعشقها له منذ الطفولة لتكون صيدأ سهلاً لصياد ماهر في تصنع الحب .... كانت أشهر الخطوبة بمثابة الأحلام عندها ، وكان - هو - في قمة اللهفة والرومانسية ، الكل كان سعيداً من تواجدهما معاً ومن أخلاق ( أحمد ) وتعامله معها كجوهرة ٍ غالية ٍ ، لا يرفض لها طلباً ولا يجرح أحاسيسها ابداً . قبل موعد الزفاف ، تغير ( أحمد ) ، أصبح أكثر صمتاً ، ولكن الجميع أعتقد أن هذا كلـه بسبب ترتيبات الزفاف ، والتي شغلت الجميع . في ليلة الزفاف .. كان كـل شيء يبدو رائعـاً ، حلم يتحقق ، لكن ( منى ) شعرت بخوف لا مبرر له ، لم تكن قادره على البوح لأحد عن هذا الخوف ولا حتى أقرب الناس لها . الكل يرقص فرحاً ، ارتباط عائلي طالما حلمت به العائلتان . مر الزفاف بكل سعاده لكنه لم يبارك لها ! سألتـه بكل تودد ٍ .. وقالت : حبيبي سمعت كلمة مبروك من الجميع الا أنت ! قال : اعذريني فأنا لست على طبيعتي . قالت: لست على طبيعتك وانا معك ! قال : نعم .. كنت أنوي تأجيل الزفاف ، لأني لازلت بحاجة للمزيد من الوقت للتعرف والتعود عليك ِ . كانت كلماته ، كالسيف يقطع قلب ( منى ) بلا رحمة . كيف له أن يجرؤ بهدم أحلام عروس في هذه الليله ؟! قالت في نفسهـا.. تماسكت ، استمر في صمته معها ، وازدادت التساولات في عقلها ..! مر شهر العسل بكل جفاء وصمت، كان يتجنب التواجد معها أو الحديث معها ، وبدأ يشرب أمامها بشغف وجنون ، كأنه يريد أن ينسى وجودها معه . يخرج ولا يعود الا آخر الليل ، تاركاً إياها وحيدة ً بين جدران غرفة الفندق . وفي أحدى الليالي .. تجاوز بتأخيره كـل الحدود ، وغدت (منى) تنتظره بالساعات على الشرفة المطلة ، تراقب الماره عله يكون بينهم عائداً اليها .. وأخيراً ها قد وصل .. ركضت نحوه للتأكد من سلامته .. قالت : حمداً لله على سلامتك ، لما تأخرت لهذه الساعة ؟ قال: كنت أرفره عن نفسي .. قالت بتعجب : وأنا اليس لي الحق بالتواجد معك في شهر العسل ؟ رد عليها ببرود : لا وهذه هي حياتي اذا لا تعجبك احملي اغرضك الآن وانصرفي ..! دارت الأرض بهـا ، رفض عقلهـا تلك العبارات . تنصرف ! في هذه الغربه ! وحيدة ! آخر الليل ! حاولت ( منى ) أن تلتمس لـه العذر ، وقالت في نفسها : - ذهبت الخمرة بعقلـه .. لا بأس .. توالت الصدمات على ( منى ) التي لم تكن تعلم ما العمل وكيف التصرف مع هذا الكائن الغريب عنها في هذا المكان ، نعم غريب لم يكن هو ( أحمد ) الذي أغرقها بحبه ولهفته في فترة الخطوبة؟ انتهى شهر العسل وبدأت فصول جديدة .. الجفاء بين العروسين ، أدركـه كـل من حولهما ، لم تعد قادرة ً على الصمت أكثـر ، جميع من حلوهـا أصابتهم الدهشـة مما سمعوا ، وباتت كـل محاولاتهمـ بالفشـل لإصلاح ( أحمد ) واستدراك ما تبقى منـه ، ولكنه استمرفي البعد اكثر فأكثر .. وليسقط في كـل يوم ٍ إحدى أقنعـة الخدع والكذب ، وتمثيــل دور الزوج والمحب ، فما هو إلا شخص ٌ ، لم تفارقه عشيقاته يوماً ، ولم تفارق السموم جسده يومـا ً .. و ( منى ) .. ما كانت إلا ّ لعبـة يلهو بهـا ويعصف بكـل مشاعرهـا .. عادت ( منى ) مطلقة الى بيت أهلها، ولكن مطلقة عذاراء ! وعاد ( أحمد ) فرحاً الى عالم السكر والمخدرات التي أودت به مرة آخري الى سجن ، ولكن مؤبد هذه المرة . | |||||||||
bb 2bb 1
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|