قصر آلآمل و *تذكــــــــــــــــ (آلآخـــــــــرهـ)ــــــــــر*
فهذا من أعظم الموقظات للهمة ، ومن أكبر البواعث على الجد ذلك أن المرء إذا تذكر قصر الدنيا وسرعة زوالهاوأدرك أنها فرصة لكسب الأعمال الصالحة،وتذكر ما في الجنة من النعيم المقيم وما في النار من العذاب الأليم زهد في الدنيا وانبعثت همته للأعمال الصالحة قال ابن القيم رحمه الله (صدق التأهب للقاء الله من أنفع ما للعبد وأبلغه في حصول استقامته والمقصود أن صدق التأهب مفتاح جميع الأعمال الصالحة عن ابن عمر رضي الله عنهماقال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )وكان ابن عمر يقول :إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ،وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ،وخذ من صحتك لمرضك ،ومن حياتك لموتك )أخرجه البخاري ولايكون الزهد في الدنيا إلا با لإيمان باليوم الآخر الذي هو أحد أركان الإيمان وقد وصف الله المتقين بصفات منها الإيمان باليوم الآخر قال تعالى (وبالآخرة هم يوقنون) والآخرة )اسم لما يكون بعد الموت والإيمان باليوم الآخر أعظم باعث على الرغبة والرهبة (هم يوقنون)واليقين هو العلم التام الذي ليس فيه شك ومن آمن باليوم الآخر أحسن العمل واستعد للقاء الله عز وجل قال تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد ) ** آدعووووووووولي بآلهدآآآآآآآآآآآآيه وآلتوووووفيق ويحفظ امي وابوي يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب |