| ![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() |
الفرسان![]() | دورات:دورة العلوم فى القيادة الشرطية والأمنية بقلم : الفرسان ![]() | قريبا![]() | قريبا![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() | #1 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم " كل عــام ياقلبي وانت بهم " ضامه المخده لصدرها وتبكـــي .. تشهق بالبكي .. احساس قاسي البشاعه والنبذ ..والنقص .. تحس انها اقل من هالبنااات كلهم .. وهي جد اقل .. هي ناقصه وبشعــه .. بشعــــــــه .. بشعـــــــــــه .. هذا اكثر كلمه ممكن توصف فيها نفسها .. سديم البشعــه .. تحس باحساس قاسي .. مافيها أي انوثه او جمال .. مشوهه .. كل اللي بعمرها متزوجات وعندهم رجال .. الا هي لانها مو بنت اصلا .. هي داخله على الثلاث وعشرين .. ولا قد انخطبت .. او ناظرها رجال على انها انثى .. ماقد فكرت مراءه تخطبها لاحد تعرفه .. لقيطـــــــــه .. بشعـــــــــه .. هذه هي سديم .. تكره الثلاث وعشرين .. تكره هالرقم .. وهو سنــه جديده بعمرها .. الموت ارحم لها من اللي تحسه .. ومافي بنت بالعالم تحس بالمها او تعرف معنى وجعها .. تحب الاطفال وتتمنى تكون ام .. ايوه ام .. من حقها تحلم تكون ام .. ماهي باقل من غيرها ..مااهي ناقص من احد بشي .. ليه محد يخطبها ليه محد يفكر فيها .. رهف اثنين يبغوها وهي ولا واحد .. رهف تختار وتشاور وهي مايحق لها تناظر حتى .. تتمنى ترمي راسها على صدر رجال حنون .. تتمنى تعيش انوثتها .. تتمنى تدلع وتحاكي حد باخر الليل تكون مرتبطه معه بخطبه وعقد زواج .. تتمنى تفتح باب البيت يكون واقف ينتظرها وبايده باقه ورد .. ويبتسم لها .. شهقت ببكيها .. كل هذي احلااااام .. واحلام حرام تفكر فيها حتى .. ضمت المخده لها اكثر .. تاخذ حنان من هالمخده .. دق جوالها بموسيقى عراقيه حزينه .. رفعته وناظرت بالشاشه " دندون " .. صباح يضيق الخلق من اوله ..ردت بهدوء وهمس وهي تحس باليائس منتشر بجسمها : الو .. جاء لها صوت دانه مع ازعاج حولها .. يعني هي بالجامعه : كــــــــــل سنه وحبيبتي سالمـه .. كيفو قلبي مع سنه جديده بحياته .. غرقه عيونها وزادت الضيقه بصدرها .. في حد ذكرها .. دانــه ذكرتها ومانستها .. سكرت السماعه بوجهها .. ودفنت وجهها بالمخده واستسلمت لنوبه البكي الشديده .. ماتبغى السنه الجديده هذي بعمرها .. مثلها مثل غيرها .. تعبت من البكي وفرغت الشحنه اللي فيها .. جرت رجلها جر للحمام .. وناظرت بوجهها المنفخ وعيونها الحمراء .. شكلها ينرحم .. بعيونها نظره الحزن والانكسار .. لفت وجهها عن المرايه بسرعه تكره شكلها وملامحها .. لانها تكره نفسها اصلا .. مافيه وقت لكل هذا بتطلع للجامعه تاخرت كثير .. . . . تنسى الحزن مثل العاده .. وترجع تقسي قلبها .. ماكانها بكيت من ساعات .. عادي يوم عادي وروتيني .. وهالسنه مازادت عليها شي .. انتبهت بالسياره توقف عند مبنى الجامعه الضخم .. دورت بطاقتها الجامعه الشخصيه بالشنطه.. (( وين رمتها هذي العلــــه ..؟!)) تاففت ... وهي تدور اكثر .. (( لو اني ماجابتها تحطيم ..اساسا اليوم واضح من اوله ..)) قال السايق عبدالسلام بطفش : في يوصل جامعه .. تاففت وهي تقلب الشنطه ..: داريه ان حنا وصلنا بس بنت الكلبه البطاقه هذي ماني محصلتها .. اسمع ارجع للبيت نجيب البطاقه شكلي نسيتها .. حرك السايق السياره وهو بينفجر .. ويلعن حضه اللي رماه يكون سايقي الخاص.. استغربت وين البطاقه طارت فيه وهي مانزلتها من الشنطه .. حصلتها بجرار مخفي .. الحمــد لله ..ضحكت براحه .. : اوووه حصلتها ههههه مادري كيف ماشفتها .. ناظرها السايق بحقد وهو يدور يرجع للجامعه .. ولو عنده بازوكه فجر راسها فيها .. نزلت للجامعه متاخره .. وتعرضت كالعاده لتفتيش من الامن وسين وجيم .. أخذوا منها ربع ساعه زياده ... "جيت التمس عطفك علي الفضا ضاق" من بعد سهرت امس المعتاده والمالوفه عندها ..و الشبه يوميه .. راســها مصدع .. وجرت نفسها جــر من السرير .. تروشت وفطرت شي خفيف واخذت لها بندول .. الشقــه كانت خاليه من أي شخص .. لكــن بقايا السهره موجوده .. كاسات مكسره وقزايز متناشر .. وبقايا شيبس متناثر .. المكــان حوسه وضايع فيها .. طنشت ولبست باناقه .. وطلعت للجـامعه .. بتيجي خدامه يوميه وتنضفه ... نفسها تنام بس تبغى تطلع من جو الشقه المكتوم وتغير جو .. بداخل واحد من مغاسل حمامات .. قسم بالجامعه ... جالسه على كرسي من الحديد المشغول.. وشنطتها بحضنها .. سرحانه وتفكيرها بعيـــــــــــد عن اللي حولها .. مأتحب الازعاج ولااا الزحمه .. تبغى الهدوء .. جلست بانسب مكان مفروض تكـون فيه .. وهي متضايقه من نفسها .. واللي زادها كائبه ..شروق مداومت تغير لها جو ... ضمت الشنطه لها اكثر .. تبغى تطلع من هالمكان الغذر .. بس ماتقدر .. تستحي تناظر بوجهه أي حد او تحط عيوني بعيون غيرها.. .. اذا مشيت تحس باصابعهم تاشر عليها.. هذي الغذره .. هذي المومس الفاجره .. هذي اللي كل ليله تنام بحضن رجال شكل .. تكره ترفع عيونها و راسها .. لانها ذليلــه ..؟!.. على ايش تعتز بنفسها.. اخذت كم نفس تغير الهواء برئتها .. علشان تستعد تطلع وتمشى .. حست بهزات بشنطها قبل ماتسمع النغمه .. اكيـــــد جوالها .. (( ...لاتخـــــــــــــاف .. لاتخــــــاف من الزمان ... خاف من اللي كل امانك بين ايديه ..وتامنـــه .. لو حبيبك ماوفاء لك ..او. )) ردت بهمس وهي تتنهد .. يالله وش هالكلامات اللي تقولها اصاله وتحطها على جرحها .. : آلو حبيبي .. صقر رفع رجله على الطاوله وكتم صوت التلفزيون .. قال ببرود : وينك ..؟! فجر اخذت نفس.. (( يعني كلابك ماحكوا لك .. يعني ماتعرف ..؟!ّ كل مره تصطنع الجهل )) قالت بدلع : انا بالجامعه ..؟! قال بتملكـه المعتاد ..: وليه مداومه ..؟! ناظرت بالبنت اللي دخلت للحمام تحتقرها ..حست بالضيقه .. اكيـد تعرف انها تحاكي صقر ..وانها مثل عبدتـــــه .. قالت بضيقه : بوصل للحرمان .. ببرود اكثر مع شوية حزم : ارجعي لشقه .. ارجع .. يمززززح هذا .. وين ارجع وانا خلاااص حرمان ولازم ارقعها .. قالت باعتراض مامدها تكمله : بـس انـ.. قاطعها باستهزاء واضح من نبرة صوته : نعم ماسمعت – بصوت مرتفع شوي – البسي عبايتك بسرعه السايق بره .. ماقدرت ترد .. ماتبغــــــــى .. بس ماتقدر تعترض .. :................... قال بجديه ترعبها .. : سمعتي وش حكيت ..؟! همست : ايوه .. برود مع صيغه امر متعوده عليها .. : ايوه حبيبي .. ضغطت على اسنانها بقوه .. وداست كرامتها مثل العاده .. : ايوه حبيبي وعيوني ..تامر على شي .. ببساطه قال : بسرعه تعالي .. سكرت وهي تضغط على شفايفها .. ((اتمنى عندي مسدس افرغه براسه الغبي .. المغرور ..)) | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #2 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم دخلت جوالها بالشنطه .. ولبست نظراتها كواتش .. .. وقفت وهي تضبط تنورتها الجينز.." الميدي " القصيره شوي ..لنص ساقي.. رفعت شنطتها فندي .. لكتفها.. وناظرت بشكلها بالمرايه .. رفعت الفيونكه عن شعرها الغجري ونزلته على كتفها وظهرها.. .. فكرت باستهزاء.. (( صقر يبغاني بالشقه من قدي .. لا اذا كان معه واحد من اللي يبغى يتمصلح معهم .. مو انا احسن من غيري .. انا .. لـ vip .. لشخصيات الهامه )) ابتسمت وهي تثقل الروج .. ليه الاستهبال .. هي عارفه ليه يبغاها تروح له مو لسواد عيونها .. علشان توصل للحرمان ويطردونها من الجامعه او تبقى راسبـه .. ..وتبقى تحت رحمته وماتتخرج .. طلعت من الحمام وصدمت كتفها بوحده.. قبل ما ترد او تعتذر ... حست بدقات قلبها سريعه وشدت النظاره لعيونها وهي تشوف العيون الزرقاء .. رحاب .. تعرفها .. كيف تتوه عنها .. وهي من زمان تصادفها و معها بقسم انجليش.. تعرف رحاب ومستحيل تنساها .. بس رحاب ماعرفتها .. ولاتبغاها تعرفها .. ماتتشرف بنفسها ان حد من البنات يعرفها .. تبغى صورتها سليمه وبيضاء مثل ماهي .. قالت رحاب وهي تبتسم بتودد : اووه اسفه .. ماقدرت ترد لسانها ثقيل .. كل مره تتحاشى تواجها وهاللحين صدمت فيها .. ضغطت على النظاره الشمسيه الكبيره اللي تغطي اغلب وجهها .. وهي خايفه .. رحاب على بساطه لبسها اللي تكرره .. مثل ماهي ماتغيرت بس زادت خفة ظل ..وشخصيتها الطيبه اللي تبان من ابتسامتها وبريق عيونها .. مثل ماهي .. شعرها قصير لفوق رقبتها مقصصته بحيويه .. اشقر على ثلجي صارخ .. بيضاء مرره.. وعيونها اخذت اللون الازرق الرايق وكانهم عدسات .. ملابسها اقل من العاديه .. تنورتها سوداء طويله فيها فتحه لنص الساق من وراء .. والبلوزه كنر السوده .. شكلها عاادي .. بس فتحت ازارير بلوزتها لنص الصدر .. وثبتت ايشرب احمر صغير ..على رقبتها اعطاها اناقه بسطه متواضعه .. شكلها متناقض .. رسمي و ستايل .. فيها جمال نااادر وغريب عن السعوديه .. هي مستحيل تكون غيرها حتى الخاتم هو نفسها .. نفسها تضمها وتبكي بصدرها بعدت عنها هالافكار المجنونه .. رحاب استغربت من سكوت هالبنت وانكماشها على نفسها ..ماخطر ببالها لواحد من المئه انها فجر .. لان هذي رزه وانيقه وانثويه .. وفجر كانت بسيطه .. حست بالحرج يمكن ضايقتها بدزتها اعتذرت من جديد : جد اسفه مانتبهت لك .. فجر خافت تكشفها دفتها من كتفها ومشت بسرعه لبره الحمام بدون ماتنطق بحرف واحد .. (( يااارب ماتعرفني ياااااااااااارب ..)) نزلت بسرعه من الدرج وهي مرعوبه وترتجف .. مجرد فكره ان وحده من اخواتها تعرف عنها ترعبها .. هرولت بنزلتها وهي .. تتخيل شكل صقر معصب وهي متاخره عليه .. من تفكيرها فيه تنرفزت .. بسرعه تاخرت على السايق .. بعــــــــد الفطور السنع .. بكفتريــا الجامعه .. فلااافل ومخلل خضار .. وشطــه .. وبيبسي بااارد .. قد دراهمهم .. طلعوا للحمام وهم يضحكوا .. يعدلوا اشكالهم البسيطه .. .. وصدمت بالبنت الكشخه .. قالت بتافف : يالله البنات صاروا يفتقدوا لذرابه بهالجامعه .. وماكانهم بنــات كبار واغلبهم امهات وفاتحات بيوت .. ماصرت دزيتها .. هالمغروره.. والله بدون قصد .... يعني لو انا زامره عليها احترمتني .. قالت تهاني : ههههههه ايش فيها هذي ..؟!.. جد الحمدلله والشكر – كملت باستهزاءها وتريقتها المعتاده - يمكن صمخا ماتسمع .. وقفت عند المرايه تناظر شكلها بدون أي مواد تجميل.. دايم يقولوا لها (( حلوه مايحتاج مميز بدون شي .. )) يضنوا انها ماتحط علشان رايهم مادريوا انها ماتقدر توفر قيمة الكحل الجاف .. والا اهي امنيتها تحط مكياج مثل بنات خلق الله .. وتلبس ماركات .. : ههههه الظاهر .. والا مسكينه المحاظره فـاتتها اومـ المحاضـــــــــــــــــــــــره ..؟؟!! شهقت وشهقت معها تهاني بنفس الوقت : المحاظـره .. بسرعه هرولوا لعند الكلاس وهم يضحكوا .. جائين بدري وطايحين .. سواليف وضحك .. ونسيوا المحاظره .. دخلوا بابتسامه بشوشه .. الدكتوره اشرت لــها: تفضلي ادخلي ولاتتاخري ثاني مره .. ناظرت ساعتها مستغربه من نص ساعه باديه المحاضره وتدخلها .. دكتوره مها الشديده تدخلها .. (( الوجــــــه سفير النوايا الحسنه )) هذا كرت رحاب بالجامعه عند الدكتورات .. وجهها وشكلها الاجنبي يميزها .. ويرحمها من العقاب .. لاتستغربوا تحصل هذي الاشياء بكل مكان .. اذا كنت تملك جمال او جاه تمشي امور غيره ردد يالليل ماطولك .. ماقد انتبهت رحاب لهالشي ولا تفكر تستقله .. لانها عارفه ان بالاجتهاد والحرص توصل للي تبغاه .. جلست بالمحاظره بجنب شلتها الكبيره بالجامعه .. مسكت دفتر المحاظرات وسرحت وهي تشخبط ... وتفكــــــر بخوف .. (( .. وش الحل مع الواطي بو حمزه ..؟! )) محتاره تداوم بالمدرسه والا بالجامعه .. الماجستير من زمان عنه مهملته .. بس المدرسه اهم .. رزقها فيها .. لكن المصيبه لانا .. وش تعمل معها ..؟! ناظرت بلانا النايمه ..اليوم اريح .... نامت متاخره امس يعني مراح تصحى الا بعديـــن ..؟! اخذت شنطتها بهدوء وطلعت من الشقه .. (( اللهم اني استودعك بنتي فاحفظها من كل شر )) سكرت الباب وقلبها على ايدها ..قفلت الباب .. دخلـت للباص وهي تاخذ انفاسها .. : السلام عليكم ..؟! باقي المدرسات ردوا على سلامـها .. : وعليكم السلام .. عاتبتها فاطمه مدرسه الدين الحبوبه .. : تاخرتي يا شجن .. ابتسمت باحراج من ورى غطاءها وكانها تناظرها : والله مانتبهت بالوقت .. قالت فاطمه بتعب: الله يهداك انا عندي موجهه اليوم .. حرك يا بو رامز .. سكتت مارديت عليها .. انحرجت منها .. كل تاخيرها لسبب سخيف .. تفكـــــر .. تداوم بالجامعه والا المدرسه .. . ثبتت اللوحه على سبوره ثاني ادبي .. : السلام عليكم .. البنات باصوات متفرقه ردوا عليها : وعليكم السلام .. ابتسمت ببشاشه : هااا كيفكم اليوم ..؟! .. البنات بنفس الاصوات المتفرقه : كويسين جلست على درجها وضربت على الطاوله البنت اللي قبالها .. بالمقلمه علشان تلفت انتباههم ..: خلاااص بنات هدوء .. سكتوا البنات بعد ثواني .. من كلمتها .. ابتسمت لهم تهيئهم لحكيها : طبعا سمعتوا بالقرار الجديد .. هاللحين النظام تراكمـي .. البنات تاففوا مو عاجبهم القرار .. قالت كل وحده من جهه رايها بدون أي تنظيم ..: الوزاره ماتخاف الله || حسبي الله على وزير التعليم || لاتشيلوا هم انا بتزوج وزير التعليم ويغير النظام ..|| ضحكت شجن على كلمة شماء طالبه باخر الفصل .. وقالت بعفويه : ههههههههههه بتتزوجي الوزير مره وحده .. شماء انحرجت لما انتبهت انهاا سمعت لها : لااا هو يعني ابله ..مـ سكتت ..واضح مالقت حكي تحكيه .. ضحكت شجن وتكلمت تخفف احراجها .. : ههههههه خلاااص يابنات هو احتمال يطبقوه احتمال لااا .. لاتضايقوا نفسكم ..المتفوق متفوق .. لو ايش النظام .. البنات ماتركوها وقالوا انواع الاعتراضات والتافف من وزاره التعليم لحد ماضاعت الحصه بنقاشاتهم .. تحب احيانا تسمع لهم ولارائهم .. لانها قريبه شوي من نظرايتهم وارائهم .. يمكن لانوا مافيه فرق بينهم ..كلها كم سنه الفرق مع ضياع عمرها الحقيقي .. لكن الحياه ومشاكلها كبرتها كثير .. انتهت من حصتها اللي ماشرحت فيها كلمه وطلعت من الفصل .. سحبت جوالها من تنورتها الجينز ودقت على الشقه على طول .. رنـــات حستها طويله وقلبها يدق معها بسرعه .. شويه سمعت .. صوت لانا الباكي : ماااما .. ليه ماصححتيني ..؟! ضحكت على حكيها اللي تقلبه .. : هههه اصححك .. مايكفيني الدفاتر الللي عندي بالمدرسه اصححك انتي بعد .. – بهدوء واسلوب تعليم - حبيبتي يقولوا صحيتيني .. صررخت بعصبيه تنهي الحكي وهي تقول اسمها بجديه .. تقلدامها بكل شي .. : ســــدن .. ابتسمت وهي تحترم عصبيتها : حبيبتي صباح الخير .. افطرتي .. قالت بتعب : لااا مافطلت دووعااانه ..ملللله ..انا تعبانه ليه تتلكيني .. قالت تصبر بنتهاا مسكينه .. : ماعليه حبيبتي كلي أي شي لحـد مارجع .. قالت لها بصوت مو عاجبها : الدكتوله قالت ماكل .. واذا لاااا لحد ماتلدعي .. أدل بموووت .. طـــــوووط .. طـــوط .. ناظرت بجوالها مصدومه .. سكرت بوجهها .. هــــذي النتفه تسكر بوجهها موعاجبها الحكي .. انقهرررت منها ولو انها قدامها ربيتها .. الغبيه .. (( يالله ماحسها بنتي احسها اختي او حده كبيره تفهم علي ..)) دخلت لغرفه المدرسات .. وكانت ابرار وحده من المدرسات اللي مارتاح لنظراتهم شجن .. دايم تحتقرها ومو عاجبتها ماتدري ليه .. مادرت ان ابرار تعرف انها لقيطه وانها ارمله .. ابرار كانت فاتحه شنطه متوسطه بداخلها .. بضاعه بسيطه .. هذي حركه بين المدرسات .. فكرت شجن بابتسامه .. ((والله فكره ليه انا ماشتري شي وابيعه ومنه اترزق ويزيد دخلي .. دخلت ببالي الفكــره وبنفذها باذن الله ..)) | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #3 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم قربت من البضاعه تشتري .. ناظرتها ابرار بجديه : مافيه شي يناسبك .. احتتقرتها شجن .. وهي مصدومـه (( ليه تكرهنـي كذا ..؟! )) رجعت جلست بكرسها وهي تسمع زهره اللي داخله معصبه ومتاففه .. : ياااربي وش ذي الطالبه أسيل شايفه عمرها ..كويس ماضربتها بالكتاب اللي بيدي ..تـ فاطمه قاطعتها وهي واقفه عند الهه المويه الساخنه : حرام عليك لاتظلمي البنت جديده وماتعرف شي عن مدارس الحكومه .. ابرار ايدتها واول مره تكون بصف طالبه : مسكينه كانت بمستوى اعلى ونزلت لهنا اكيد بتكون ردت فعلها كذا .. شجن اخذت كوب الشاهي من ايد فاطمه اللي عملت لها معها ..: ايش قصتها هذي الطالبه .. زهره : طالبه جديده كانت بمدرسه خاصه وشكل مستوى اهلها المادي نزل وماقدروا الا يسجلوها هنا .. وهذا اول يوم لها .. جابت لي المرض .. شجن تعاطفت مع الطالبه اصعب شي تكون بوضع وتنتقل لاقل منه : مسكينه وش اسمها ..؟!واي سنه ..؟! فاطمه : سنه ثالثه ادبي .. اسمها على ماعتقد اسيل سلمان عبدالملك الـ..؟؟؟؟؟.. قالت زهره بحسد : بنت الـ؟؟؟؟ البطاره ..على قـ ماكملت كلمتها لانها سمعت شهقت شجن .. شجن تمنت انها ماسالتعن اسمها .. لان كاسه الشاهي انكتت على فخذها اول ماسمعت الاسم : آآآآآه .. فاطمه وزهره ركضوا لها : بسم الله عليك ايش فيك ..|| الله يهداك انتبهي .. ماردت عليهم لان اسم اسيل لف راسها وسبب لها صداع .. سلمـــــــــان .. عبدالملك .. ال؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني اسيل هذي تكون عمة بنتها واخت مطلق .. وقبل كل هذا اخت المجرم مساعد وبنت الجباره ام مطلق .. سندت راسها على الطاوله لانها حسته ثقيل .. وريحه دم مطلق بانفها .. وحده من المجرمين اللي قتلوه موجوده معها بنفس المكان .. فاطمه بخوف : بسم الله عليك ايش فيك .. زهره اعطيني مويه .. رجعت راس شجن لورى وسندته على الكرسي : شجن ايش فيه ..؟! ابرار احتقرتها ولاتحرك من مشاعرها شي .. كان بودها تقولهم لايلموسها الغذره توصخهم .. هذي لقيطه بدون اصل او فصل .. شجن حركت ايدها بتعب والغرفه تلف فيها : مافيني شي .. زهره حاولت تشربها المويه : الله يهداك وين مافيك شي لونك انخطف .. خذي اشربي وتعوذي من الشيطان .. فاطمه تنهدت : كم مره قلتلك من قلت الاكل يحصل معك كذا .. شجن ماردت عليهم لانها كانت بعالم ثاني .. عالم بعيد عنهم .. اسيل الصغيره اللي كان يحكي عنها مطلق كثير وعن عنادها كبرت وصارت بالثانويه وجمعتها الدنيا معها .. ريحت مطلق قريبه منها مايفصلها الا كم جدار .. بنفس الجامعه المتعدده الاقسام .. قال الله تعالـــى ..: (( ولما جآءت رسلنا لوط سىء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب " 77 " وجآءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يقوم هولاء بناتي هن اطهر لكـم فاتقوا الله ولاتخزون في ضيفى أليس منكم رجل رشيد " 78 " قالو لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم مانريد " 79 " )) سوره هود .. (( فلمـا جآء أمرنا جلعنا عاليــها سافلهـــا وأمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود " 82 " مسومه عند ربك وماهي من الظلمين ببعيـد "83 " )) سوره هود في بنات يداوموا .. ولاقد حضروا محاضره وحده .. يجوا لتسليه وبمعنى اصدق للفساد .. وفي منهم متخرجات منها من سنتين او ثلاااثه ويداوموا .. شي غريب وينحط بجنبه اكبر علامـــــه استفهام .. مشت وانفها رافعته فوق .. ونظراتها لكل اللي حولها باستخفاف .. سيجاره الحشيش عدلت مزاجها .. بس الحزن مالك قلبها اليوم .. اشكال والوان لبنات الجامعه .. وكلهم باعمار حلوه .. كانت نظراتها للي حولها بااارده بدون أي رده فعل .. نظرتها للحياه سوداويه .. وللي حولها بدون معنى .. سلمت على البنات اللي صرخوا بوجودها .. ماتداوم الا قليل ولما تداوم يقوموا الدنيا ويجلسوها .. : ياللــــــه حيه سعود .. : هلااا وغلا سعود طولت الغيبات .. : وين ماشفنا هالطله من زمان .. مافي أي رد على أي كلمه تسمعها .. كل اللي تعمله تمد ايدها ببرود وتسلم .. . . سماح قفزت من جنب صديقاتها : سعــــود سعود مداومه .. مسكتها صديقتها : اركدي لاينط لك عرق .. والله لو شافتك ديما سيحت دمك هنا .. سماح تهف بايدها على وجهها اللي حمر : ياووويل حالي تجنن .. شخصيــــــــه .. مرت من عندها ديما وهي ماسكه كاسين سلاش .. اعطتها نظرت احتقار : هاي سماح .. سماح ارتبكت : هلااا يدومه من زمان عنك .. ديما قربت وجهها من سماح وهي تتنفس بقوه .. : ناظريني كويـس وربي تقربي من سعود .. اشرب من دمك .. قبل ماترد سماح كملت ديما : حتى سلااام ماتسلمي عليها ... مايكفيك بدر .. سماح بعدت شعرها بدلع عن وجهها : ومن قالك اني ميته على سعو هذي حقك .. انا يكفين بدر .. ديما رفعت حاجبها بغرور : تتمني وسـ ؟؟؟ الجامعه كلهم يتمنوا يكونوا مكاني .. انا بـس اللي مخاويتني سعود .. انا ديما اول وحده واخر وحده .. لفت عنها سماح بقهر ومشت .. ايش شايفه سديم بالبشعه ديما ماتدري .. لااا ومحتكرتها لها بس .. وماقد ناظرت سديم بدون ديما ... ديما ابتسمت بانتصار ومشت بفخر نجس .. ودلع لعند سديم ..: يااهلا .. ويااغلا .. بحياتي هلااا بسعود نور جامعه سـ؟؟؟ كلها نهايه الفصل الثالث " الجزء الاول " | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #4 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم "هل يحق لنا قتل الامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل " السبت .. الساعه 6 ودقيقتين ... جو دراسي روتيني .. أصوت بواري الباصات الصفراء بالممرات الضيقه .. داخل الحي القديم .. وريحه الخبر الايراني والفول طالعه من دكان الحاره الكبير .. . . دخلت حمامها الصغير و فرشت اسنانها ...وهي يادوب تفتح عيونها تعبانه وتبغى تنوم ماشبعت نوم .. غسلت وجهها اكثر من مره يمكنن تصحصح .. يبغالها قهوه ثقيله تصحيها .. تثاوبت وهي تناظر بمرايتها المحليه من الجوانب : يااااربي وش ذا النوم اللي كابس علي .. دخلت بلوزه بيجامتها الورديه داخل بنطلونها الخفيف .. صار شكلها غبي بس تحب تعمل هالحركه .. طلعت من الحمام لغرفتها وتذكرت العيال ماصحتهم للمدرسه .. بس قبل أي شي لازم تعمل نشاطها الرويتيني .. سحبت شنطتها السوداء وهي تتثاوب من جديد وعيونها تغرق : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اصبحنا واصبح الملك لله ..وش ذا الكسل طلعت خاتم امها وناظرته وهي تبتسم : صباااااح الخير يمه .. اليوم انا متفائله واحسه حلو .. ادعي لي .. لبسته بعنايه ورمت الشنطه على فراشها اللي بالارض .. طلعت من غرفتها لصاله وهي تمدد بكسل وتتثاوب من جديد .. ناظرت البيت الضيق الصغير كان هدوء .. و ناظرت بالصاله كانو البزاارين نايمين بمفارشهم .. لان مالهم غرفه .. ..ابتسمت لهم ..تحبهم مرره .. ومتعلقه فيهم .. ام حمزه بالبسطه وزوجها بالدوام .. ومافيه الا هي .. مشيت لعندهم تصحي حمزه الوحيد اللي عنده مدرسه ..: حمـزه .. حمزه .. يله المدرسه .. حمزه التفتت للجهه الثانيه ..ومارد عليها .. بعدت عنه الغطاء وقالت بصوت جدي ماينفع معه الدلع : حمـــــزه يله لاتتاخر .. حمزه فتح عيونه وتافف : بس شوي بس شوي .. قالت بجديه .. : لااا يله تحرك .. بتتاخر كثيـــــــــر .. اندق الباب وصوت صراخ صغير قريب من صوت حمزه عند الباب.. علي خويهم وصل : حمزه حمـــــززه .. رحاب هزت حمزه بعنف : شايف كيف هذا خويك علي جاء وانت ماجهزت .. حمزة فتح عيونه وقام بصعوبه للحمام .. فتحت الباب وهي مبتسمه .. جاء اللي بيبرد قلبها بحصيصه وبيجيب قرارها هي وزوجها .. : صبااح الخير علاااوي .. علي بحياء وهو يلعب بطاقيته : صباح النور رحاب .. رحاب ابتسمت لشكله .. (( اولاد اخر زمن يستحون )) .. : تعالا ادخل .. علي ناظر فيها وهو مستحي ... ماكانه اللي صوته مالي الحاره قال بهدوء: عندكم خبز .. انا جوعان وابوي ماعنده فلوس يشتري لنا .. ابتسمت له اكثر وهي تدخله وتسكر الباب : تعااال يارجال لك خبر وجبن بعد كم علوي عندنا .. علي ضحك ببراءه .. رحاب جلسته بجسمه الصغير الاسمر مره... على السجاد .. وبديت باستجوابه ياااحبها وعشقها لسواليف الحاره واسرارهم ... عشقها الابدي .. قالت بفضول واضح : ليه ابوك ماشترى لكم خبز .. امك اخذت منه الراتب ..والا ايش علي قال وهو ياشر باستنكار .. : لاااا ابوي ماعطوه راتب هالشهر يقول انهم ايش .. ايش ياربي ..نسيت رفعت راسها ونزلته بتفهم .. والله وعرفت قصه زوج حصيصه .. متاخرين عليه بالراتب .. : اهااا .. وامك ماطردته من البيت .. على ابتسم وفتح عيونه على وسعها ... وهو يناظرها .. : كيــــف عرفتي ..؟! انتي جنيه ..؟! ضحكت على برائته .. مايدري انها تعرف اخبار الحاره كلها : ههههههه ايوه ناظر عيوني تنور.. قال بحماس وهو يدقق بعيونـها.. : انتي احلــــــى وحده بالعالم .. ضحكت عليه وباسته .. ياحلو الاطفال .. : هههههه وين الخطاب عنك يسمعوا .. يله شكلي بتزوجك انت .. قال بخجل يصرف الموضوع .. هو استحى وهي ماستحيت .. : وين الخبز ..؟! وقفت .. : ايوه تذكرت .. انتظر هنا لحد ماجهز لك انت وحمزه الفطور .. (( جد ولد حصيصه ماعنده تفاهم بسته خذ ميااانه ..)) انتبهت بحمزه طالع من الحمام ويلبس ثوبه المصفط على مكتبت التلفزيون الصغيره : علي يله بنتاخر .. علي : اختك بتعطينا فطور .. سمعتهم وخنقتها العبره .. اختـــه .. ياليتني اخته .. ياليتني بنت اعرف امها .. ياليت ام حمزه القشره امي .. طلعت واعطتهم السندويشات .. مساكين اول سنه لهم بالمدرسه .. وبدايت الحرمان عندهم .. مايقطروا يشتروا بالفسحه مثل باقي البزارين .. : يلـــــه بسرعه لاتتاخروا .. طلعوا بسرعه يركضوا وهم مبسوطين بقطعه الخبر الصغيره اللي بيدهم .. (( ياليتني ارجع طفله وافرح بقطعه خبره ..)) غطت مصعب وحسام كويس .. مع ان الجو حار بس هما صغار .. دخلت لغرفتها وهي حاسه بالتفاؤؤل ... قالت بصوت مرتفع تقنع فيه نفسها .. : ان شاء الله هالصباح يكون خير علي .. اخذت ملابس الجامعه اللي تلبسهم كل يوم .. ... ودخلت للحمام .. تتروش .. يمكن تتنشط .. ابتسمت وهي تحس بقوه المويه البارده على جسمها الحااار ... قالت بصوتها الرفيع ..: اليوم حلو اليوم حلووو .. تفائلي ربروبه وبيكون حلو .. طلعت من الحمام .. ولبست عبايتها بسرعه .. تاخرت على الجامعه .. من برودها جالسه اللعب .. طلعت من غرفتها مبتسمه .. نفسيتها حلوه اليوم .. لكن ماقد كملت بسمتها .. ولازم ينقتل تفالها .. قبل ماتحط ايدها على مقبض باب البيت بتطلع ... سحبتها ايد بو حمزه وثبتها بسرعه على الجدار .. ثبتها قباله بدون ماتقدر اتتحرك .. لانه ضخم مره وعريض .. شل حركتها تقريبا .. قال بصوته الكريه : ضنتس هذاك اليوم فلتي مني .. رفعت ايدها بصعوبه من ايديه اللي ممسكتها باحكام .. وحاولت تدفه .. وانفاسها صارت سريعه .. وحست بالخوف يخدر جسمها .. ماتقدر عليه هو رجال وهي مراءه ..: آآآآآف ابعـــد ..ابعــد يالقذر .. بو حمزه قرب منها اكثر وانفاسه على وجهها وهو يلتهمها بنظراته المشمئزه : وراتس وراتس .. رحاب حست بخمول بايدها الشمال من قوه ضغطه عليها .. وايدها اليمين ضعيفه ماتقدر تدف فيها صدره الضخم : ابعــــد وراي جامعه .. والله بصرخ ترى .. بو حمزه ضحك بنجاسه : ههههه .. اصرخي محد حولتس .. – بنظره مرعبه قال- يلعن شكلتس .. وش هالعيون والحلى .. انا اشهد انتس مراءه مو اللي عندي .. غرقه عيونها بالدموع .. خلاااااااااااص شكل اليوم مافي مفر .. اليوم بضيع وبتضيع عفتها اللي حافظت عليها .. بالعاده هو هاللحين بشغله .. وام حمزه بالبسطه .. وش مجيبه هنا الا اذا كان .. ناويها فيها.. نزلت دموعها وهو يدنسها بلمساته الغذره .. قالت برجاء وصوت ضعيف : اللــــه يرحم والديك ابعد .. علشان عيالك ابعــد.. ضغط على كتفها اكثر وهو ناويها .. : اكون مهبول لو تركتس – ضغط على اسنانه – انتي أيـــش .. من البشر .. مثلـ.... غمضت عيونها بقوه تناجي رب الالارباب... و ماتدري كيف جائتها القوه والشجاعه .. .. رفعت رجلها .. و ضربت بطنه بركبتها .. سمعت صرخته بالم وهو يبعد ويمسك كرشه : آآه ..الله يلـعـن شيـ ركضت بسرعه لعند الباب فتحته طلعت من البيت .. ركضت بسرعه بالارض الطينيه وهي ماسكه البرقع بيدها ومتحجبه بس .. ماهي مهتمه لنظرات جيرانها المبهوره .. بشكلها وملامحـها.. لبست البرقع بسرعه ..لانها خطر على هذا المكان .. هيا ملامحها نجديه مع بشره وشعر اجنبي .. وهم سمر مرره .. واقل من العاديين .. لانهم اقرب للاصول الافريقيه .. يعني وجودها معهم غلط وحرام تفتن أي واحد منهم .. ركضت باقوى ماعندها وهي تضم شنطتها..و تدور الامان بخاتم امها اللي تتمسك فيه اكثر .. ماصدقت طلعت من الحواري المقرفه لشارع العام .. رفعت ايدها لسيارات .. وكنت تصرخ بقهر : تاكســـــي .. تاكســــي .. مسحت دموعها من برقعها ... وهي تصبر نفسها بكلمات تحرق قلبها قبل ماتقولها .. (( لااااا .. لااااا .. تبكي يارحاب .. انتي مفروض تضحكي .. مو اليوم حلو ليه تبكي .. بكيت اكثر وكتمت شهقاتها .. تضحك على نفسها ..أي يوم حلو وهي تهوجس وماتقدر انام .. بو حمزه شاغل لها بالها .. ماتقدر تدافع عن نفسها من بو حمزه .. وتخاف تحكي لام حمزه وتطردها .. وين تروح فيه اذا انطردت .. الشـــارع يلمها .. تنهشها كلابة البشر ..اللي ااضعاف جشع بو حمزه .. والا.. ترجع تتشرد مثل قبل ..وتتوسد الارض وتحميها براميل الزبايل .. صرخت بداخلها وهي تشهق اكثر بالبكي (( مابغى امشي بطريق اجني منه الالف ..واضيع شرفي .. اموت جوعانه ولااا اضيع .. واجيب طفل يعيش قسوه اللي عشته .. يذوق اللي انا اذوقه ..)) المثاليه ماتنفع بحالتها بس هي بتطالب فيها .. نزلت الغطاء على عيونها هيا تفتح باب التاكسي اللي وقف .. قالت بصوت مخنوق : جامعه الملك سـ؟؟؟؟... هز الهندي راسه ..بدون ماينطق .. مسحت دموعها بقوه .. خلااااااص وقفي ماتعبتي ماجفيتي ..يادموع .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #5 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم " كل عــام ياقلبي وانت بهم " ضامه المخده لصدرها وتبكـــي .. تشهق بالبكي .. احساس قاسي البشاعه والنبذ ..والنقص .. تحس انها اقل من هالبنااات كلهم .. وهي جد اقل .. هي ناقصه وبشعــه .. بشعــــــــه .. بشعـــــــــــــــــــــــــــــه .. هذا اكثر كلمه ممكن توصف فيها نفسها .. سديم البشعــه .. تحس باحساس قاسي .. مافيها أي انوثه او جمال .. مشوهه .. كل اللي بعمرها متزوجات وعندهم رجال .. الا هي لانها مو بنت اصلا .. هي داخله على الثلاث وعشرين .. ولا قد انخطبت .. او ناظرها رجال على انها انثى .. ماقد فكرت مراءه تخطبها لاحد تعرفه .. لقيطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــه .. بشعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــه .. هذه هي سديم .. تكره الثلاث وعشرين .. تكره هالرقم .. وهو سنــه جديده بعمرها .. الموت ارحم لها من اللي تحسه .. ومافي بنت بالعالم تحس بالمها او تعرف معنى وجعها .. تحب الاطفال وتتمنى تكون ام .. ايوه ام .. من حقها تحلم تكون ام .. ماهي باقل من غيرها ..مااهي ناقص من احد بشي .. ليه محد يخطبها ليه محد يفكر فيها .. رهف اثنين يبغوها وهي ولا واحد .. رهف تختار وتشاور وهي مايحق لها تناظر حتى .. تتمنى ترمي راسها على صدر رجال حنون .. تتمنى تعيش انوثتها .. تتمنى تدلع وتحاكي حد باخر الليل تكون مرتبطه معه بخطبه وعقد زواج .. تتمنى تفتح باب البيت يكون واقف ينتظرها وبايده باقه ورد .. ويبتسم لها .. شهقت ببكيها .. كل هذي احلااااام .. واحلام حرام تفكر فيها حتى .. ضمت المخده لها اكثر .. تاخذ حنان من هالمخده .. دق جوالها بموسيقى عراقيه حزينه .. رفعته وناظرت بالشاشه " دندون " .. صباح يضيق الخلق من اوله ..ردت بهدوء وهمس وهي تحس باليائس منتشر بجسمها : الو .. جاء لها صوت دانه مع ازعاج حولها .. يعني هي بالجامعه : كــــــــــل سنه وحبيبتي سالمـه .. كيفو قلبي مع سنه جديده بحياته .. غرقه عيونها وزادت الضيقه بصدرها .. في حد ذكرها .. دانــه ذكرتها ومانستها .. سكرت السماعه بوجهها .. ودفنت وجهها بالمخده واستسلمت لنوبه البكي الشديده .. ماتبغى السنه الجديده هذي بعمرها .. مثلها مثل غيرها .. تعبت من البكي وفرغت الشحنه اللي فيها .. جرت رجلها جر للحمام .. وناظرت بوجهها المنفخ وعيونها الحمراء .. شكلها ينرحم .. بعيونها نظره الحزن والانكسار .. لفت وجهها عن المرايه بسرعه تكره شكلها وملامحها .. لانها تكره نفسها اصلا .. مافيه وقت لكل هذا بتطلع للجامعه تاخرت كثير .. . . . تنسى الحزن مثل العاده .. وترجع تقسي قلبها .. ماكانها بكيت من ساعات .. عادي يوم عادي وروتيني .. وهالسنه مازادت عليها شي .. انتبهت بالسياره توقف عند مبنى الجامعه الضخم .. دورت بطاقتها الجامعه الشخصيه بالشنطه.. (( وين رمتها هذي العلــــه ..؟!)) تاففت ... وهي تدور اكثر .. (( لو اني ماجابتها تحطيم ..اساسا اليوم واضح من اوله ..)) قال السايق عبدالسلام بطفش : في يوصل جامعه .. تاففت وهي تقلب الشنطه ..: داريه ان حنا وصلنا بس بنت الكلبه البطاقه هذي ماني محصلتها .. اسمع ارجع للبيت نجيب البطاقه شكلي نسيتها .. حرك السايق السياره وهو بينفجر .. ويلعن حضه اللي رماه يكون سايقي الخاص.. استغربت وين البطاقه طارت فيه وهي مانزلتها من الشنطه .. حصلتها بجرار مخفي .. الحمــد لله ..ضحكت براحه .. : اوووه حصلتها ههههه مادري كيف ماشفتها .. ناظرها السايق بحقد وهو يدور يرجع للجامعه .. ولو عنده بازوكه فجر راسها فيها .. نزلت للجامعه متاخره .. وتعرضت كالعاده لتفتيش من الامن وسين وجيم .. أخذوا منها ربع ساعه زياده ... | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #6 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم "جيت التمس عطفك علي الفضا ضاق" من بعد سهرت امس المعتاده والمالوفه عندها ..و الشبه يوميه .. راســها مصدع .. وجرت نفسها جــر من السرير .. تروشت وفطرت شي خفيف واخذت لها بندول .. الشقــه كانت خاليه من أي شخص .. لكــن بقايا السهره موجوده .. كاسات مكسره وقزايز متناشر .. وبقايا شيبس متناثر .. المكــان حوسه وضايع فيها .. طنشت ولبست باناقه .. وطلعت للجـامعه .. بتيجي خدامه يوميه وتنضفه ... نفسها تنام بس تبغى تطلع من جو الشقه المكتوم وتغير جو .. . . بداخل واحد من مغاسل حمامات .. قسم بالجامعه ... جالسه على كرسي من الحديد المشغول.. وشنطتها بحضنها .. سرحانه وتفكيرها بعيـــــــــــد عن اللي حولها .. مأتحب الازعاج ولااا الزحمه .. تبغى الهدوء .. جلست بانسب مكان مفروض تكـون فيه .. وهي متضايقه من نفسها .. واللي زادها كائبه ..شروق مداومت تغير لها جو ... ضمت الشنطه لها اكثر .. تبغى تطلع من هالمكان الغذر .. بس ماتقدر .. تستحي تناظر بوجهه أي حد او تحط عيوني بعيون غيرها.. .. اذا مشيت تحس باصابعهم تاشر عليها.. هذي الغذره .. هذي المومس الفاجره .. هذي اللي كل ليله تنام بحضن رجال شكل .. تكره ترفع عيونها و راسها .. لانها ذليلــه ..؟!.. على ايش تعتز بنفسها.. اخذت كم نفس تغير الهواء برئتها .. علشان تستعد تطلع وتمشى .. حست بهزات بشنطها قبل ماتسمع النغمه .. اكيـــــد جوالها .. (( ...لاتخـــــــــــــــــــــــــــــاف .. لاتخــــــــــــــــــــــــــــــــــــاف من الزمان ... خاف من اللي كل امانك بين ايديه ..وتامنـــه .. لو حبيبك ماوفاء لك ..او. )) ردت بهمس وهي تتنهد .. يالله وش هالكلامات اللي تقولها اصاله وتحطها على جرحها .. : آلو حبيبي .. صقر رفع رجله على الطاوله وكتم صوت التلفزيون .. قال ببرود : وينك ..؟! فجر اخذت نفس.. (( يعني كلابك ماحكوا لك .. يعني ماتعرف ..؟!ّ كل مره تصطنع الجهل )) قالت بدلع : انا بالجامعه ..؟! قال بتملكـه المعتاد ..: وليه مداومه ..؟! ناظرت بالبنت اللي دخلت للحمام تحتقرها ..حست بالضيقه .. اكيـد تعرف انها تحاكي صقر ..وانها مثل عبدتـــــه .. قالت بضيقه : بوصل للحرمان .. ببرود اكثر مع شوية حزم : ارجعي لشقه .. ارجع .. يمززززح هذا .. وين ارجع وانا خلاااص حرمان ولازم ارقعها .. قالت باعتراض مامدها تكمله : بـس انـ.. قاطعها باستهزاء واضح من نبرة صوته : نعم ماسمعت – بصوت مرتفع شوي – البسي عبايتك بسرعه السايق بره .. ماقدرت ترد .. ماتبغــــــــى .. بس ماتقدر تعترض .. :................... قال بجديه ترعبها .. : سمعتي وش حكيت ..؟! همست : ايوه .. برود مع صيغه امر متعوده عليها .. : ايوه حبيبي .. ضغطت على اسنانها بقوه .. وداست كرامتها مثل العاده .. : ايوه حبيبي وعيوني ..تامر على شي .. ببساطه قال : بسرعه تعالي .. سكرت وهي تضغط على شفايفها .. ((اتمنى عندي مسدس افرغه براسه الغبي .. المغرور ..)) دخلت جوالها بالشنطه .. ولبست نظراتها كواتش .. .. وقفت وهي تضبط تنورتها الجينز.." الميدي " القصيره شوي ..لنص ساقي.. رفعت شنطتها فندي .. لكتفها.. وناظرت بشكلها بالمرايه .. رفعت الفيونكه عن شعرها الغجري ونزلته على كتفها وظهرها.. .. فكرت باستهزاء.. (( صقر يبغاني بالشقه من قدي .. لا اذا كان معه واحد من اللي يبغى يتمصلح معهم .. مو انا احسن من غيري .. انا .. لـ vip .. لشخصيات الهامه )) ابتسمت وهي تثقل الروج .. ليه الاستهبال .. هي عارفه ليه يبغاها تروح له مو لسواد عيونها .. علشان توصل للحرمان ويطردونها من الجامعه او تبقى راسبـه .. ..وتبقى تحت رحمته وماتتخرج .. طلعت من الحمام وصدمت كتفها بوحده.. قبل ما ترد او تعتذر ... حست بدقات قلبها سريعه وشدت النظاره لعيونها وهي تشوف العيون الزرقاء .. رحاب .. تعرفها .. كيف تتوه عنها .. وهي من زمان تصادفها و معها بقسم انجليش.. تعرف رحاب ومستحيل تنساها .. بس رحاب ماعرفتها .. ولاتبغاها تعرفها .. ماتتشرف بنفسها ان حد من البنات يعرفها .. تبغى صورتها سليمه وبيضاء مثل ماهي .. قالت رحاب وهي تبتسم بتودد : اووه اسفه .. ماقدرت ترد لسانها ثقيل .. كل مره تتحاشى تواجها وهاللحين صدمت فيها .. ضغطت على النظاره الشمسيه الكبيره اللي تغطي اغلب وجهها .. وهي خايفه .. رحاب على بساطه لبسها اللي تكرره .. مثل ماهي ماتغيرت بس زادت خفة ظل ..وشخصيتها الطيبه اللي تبان من ابتسامتها وبريق عيونها .. مثل ماهي .. شعرها قصير لفوق رقبتها مقصصته بحيويه .. اشقر على ثلجي صارخ .. بيضاء مرره.. وعيونها اخذت اللون الازرق الرايق وكانهم عدسات .. ملابسها اقل من العاديه .. تنورتها سوداء طويله فيها فتحه لنص الساق من وراء .. والبلوزه كنر السوده .. شكلها عاادي .. بس فتحت ازارير بلوزتها لنص الصدر .. وثبتت ايشرب احمر صغير ..على رقبتها اعطاها اناقه بسطه متواضعه .. شكلها متناقض .. رسمي و ستايل .. فيها جمال نااادر وغريب عن السعوديه .. هي مستحيل تكون غيرها حتى الخاتم هو نفسها .. نفسها تضمها وتبكي بصدرها بعدت عنها هالافكار المجنونه .. رحاب استغربت من سكوت هالبنت وانكماشها على نفسها ..ماخطر ببالها لواحد من المئه انها فجر .. لان هذي رزه وانيقه وانثويه .. وفجر كانت بسيطه .. حست بالحرج يمكن ضايقتها بدزتها اعتذرت من جديد : جد اسفه مانتبهت لك .. فجر خافت تكشفها دفتها من كتفها ومشت بسرعه لبره الحمام بدون ماتنطق بحرف واحد .. (( يااارب ماتعرفني ياااااااااااارب ..)) نزلت بسرعه من الدرج وهي مرعوبه وترتجف .. مجرد فكره ان وحده من اخواتها تعرف عنها ترعبها .. هرولت بنزلتها وهي .. تتخيل شكل صقر معصب وهي متاخره عليه .. من تفكيرها فيه تنرفزت .. بسرعه تاخرت على السايق .. . . . بعــــــــد الفطور السنع .. بكفتريــا الجامعه .. فلااافل ومخلل خضار .. وشطــه .. وبيبسي بااارد .. قد دراهمهم .. طلعوا للحمام وهم يضحكوا .. يعدلوا اشكالهم البسيطه .. .. وصدمت بالبنت الكشخه .. قالت بتافف : يالله البنات صاروا يفتقدوا لذرابه بهالجامعه .. وماكانهم بنــات كبار واغلبهم امهات وفاتحات بيوت .. ماصرت دزيتها .. هالمغروره.. والله بدون قصد .... يعني لو انا زامره عليها احترمتني .. قالت تهاني : ههههههه ايش فيها هذي ..؟!.. جد الحمدلله والشكر – كملت باستهزاءها وتريقتها المعتاده - يمكن صمخا ماتسمع .. وقفت عند المرايه تناظر شكلها بدون أي مواد تجميل.. دايم يقولوا لها (( حلوه مايحتاج مميز بدون شي .. )) يضنوا انها ماتحط علشان رايهم مادريوا انها ماتقدر توفر قيمة الكحل الجاف .. والا اهي امنيتها تحط مكياج مثل بنات خلق الله .. وتلبس ماركات .. : ههههه الظاهر .. والا مسكينه المحاظره فـاتتها اومـ المحاضـــــــــــــــــــــــره ..؟؟!! شهقت وشهقت معها تهاني بنفس الوقت : المحاظـره .. بسرعه هرولوا لعند الكلاس وهم يضحكوا .. جائين بدري وطايحين .. سواليف وضحك .. ونسيوا المحاظره .. دخلوا بابتسامه بشوشه .. الدكتوره اشرت لــها: تفضلي ادخلي ولاتتاخري ثاني مره .. ناظرت ساعتها مستغربه من نص ساعه باديه المحاضره وتدخلها .. دكتوره مها الشديده تدخلها .. (( الوجــــــه سفير النوايا الحسنه )) هذا كرت رحاب بالجامعه عند الدكتورات .. وجهها وشكلها الاجنبي يميزها .. ويرحمها من العقاب .. لاتستغربوا تحصل هذي الاشياء بكل مكان .. اذا كنت تملك جمال او جاه تمشي امور غيره ردد يالليل ماطولك .. ماقد انتبهت رحاب لهالشي ولا تفكر تستقله .. لانها عارفه ان بالاجتهاد والحرص توصل للي تبغاه .. جلست بالمحاظره بجنب شلتها الكبيره بالجامعه .. مسكت دفتر المحاظرات وسرحت وهي تشخبط ... وتفكــــــر بخوف .. (( .. وش الحل مع الواطي بو حمزه ..؟! )) | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #7 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم محتاره تداوم بالمدرسه والا بالجامعه .. الماجستير من زمان عنه مهملته .. بس المدرسه اهم .. رزقها فيها .. لكن المصيبه لانا .. وش تعمل معها ..؟! ناظرت بلانا النايمه ..اليوم اريح .... نامت متاخره امس يعني مراح تصحى الا بعديـــن ..؟! اخذت شنطتها بهدوء وطلعت من الشقه .. (( اللهم اني استودعك بنتي فاحفظها من كل شر )) سكرت الباب وقلبها على ايدها ..قفلت الباب .. دخلـت للباص وهي تاخذ انفاسها .. : السلام عليكم ..؟! باقي المدرسات ردوا على سلامـها .. : وعليكم السلام .. عاتبتها فاطمه مدرسه الدين الحبوبه .. : تاخرتي يا شجن .. ابتسمت باحراج من ورى غطاءها وكانها تناظرها : والله مانتبهت بالوقت .. قالت فاطمه بتعب: الله يهداك انا عندي موجهه اليوم .. حرك يا بو رامز .. سكتت مارديت عليها .. انحرجت منها .. كل تاخيرها لسبب سخيف .. تفكـــــر .. تداوم بالجامعه والا المدرسه .. . . . ثبتت اللوحه على سبوره ثاني ادبي .. : السلام عليكم .. البنات باصوات متفرقه ردوا عليها : وعليكم السلام .. ابتسمت ببشاشه : هااا كيفكم اليوم ..؟! .. البنات بنفس الاصوات المتفرقه : كويسين جلست على درجها وضربت على الطاوله البنت اللي قبالها .. بالمقلمه علشان تلفت انتباههم ..: خلاااص بنات هدوء .. سكتوا البنات بعد ثواني .. من كلمتها .. ابتسمت لهم تهيئهم لحكيها : طبعا سمعتوا بالقرار الجديد .. هاللحين النظام تراكمـي .. البنات تاففوا مو عاجبهم القرار .. قالت كل وحده من جهه رايها بدون أي تنظيم ..: الوزاره ماتخاف الله || حسبي الله على وزير التعليم || لاتشيلوا هم انا بتزوج وزير التعليم ويغير النظام ..|| ضحكت شجن على كلمة شماء طالبه باخر الفصل .. وقالت بعفويه : ههههههههههه بتتزوجي الوزير مره وحده .. شماء انحرجت لما انتبهت انهاا سمعت لها : لااا هو يعني ابله ..مـ سكتت ..واضح مالقت حكي تحكيه .. ضحكت شجن وتكلمت تخفف احراجها .. : ههههههه خلاااص يابنات هو احتمال يطبقوه احتمال لااا .. لاتضايقوا نفسكم ..المتفوق متفوق .. لو ايش النظام .. البنات ماتركوها وقالوا انواع الاعتراضات والتافف من وزاره التعليم لحد ماضاعت الحصه بنقاشاتهم .. تحب احيانا تسمع لهم ولارائهم .. لانها قريبه شوي من نظرايتهم وارائهم .. يمكن لانوا مافيه فرق بينهم ..كلها كم سنه الفرق مع ضياع عمرها الحقيقي .. لكن الحياه ومشاكلها كبرتها كثير .. انتهت من حصتها اللي ماشرحت فيها كلمه وطلعت من الفصل .. سحبت جوالها من تنورتها الجينز ودقت على الشقه على طول .. رنـــات حستها طويله وقلبها يدق معها بسرعه .. شويه سمعت .. صوت لانا الباكي : ماااما .. ليه ماصححتيني ..؟! ضحكت على حكيها اللي تقلبه .. : هههه اصححك .. مايكفيني الدفاتر الللي عندي بالمدرسه اصححك انتي بعد .. – بهدوء واسلوب تعليم - حبيبتي يقولوا صحيتيني .. صررخت بعصبيه تنهي الحكي وهي تقول اسمها بجديه .. تقلدامها بكل شي .. : ســــدن .. ابتسمت وهي تحترم عصبيتها : حبيبتي صباح الخير .. افطرتي .. قالت بتعب : لااا مافطلت دووعااانه ..ملللله ..انا تعبانه ليه تتلكيني .. قالت تصبر بنتهاا مسكينه .. : ماعليه حبيبتي كلي أي شي لحـد مارجع .. قالت لها بصوت مو عاجبها : الدكتوله قالت ماكل .. واذا لاااا لحد ماتلدعي .. أدل بموووت .. طـــــوووط .. طـــوط .. ناظرت بجوالها مصدومه .. سكرت بوجهها .. هــــذي النتفه تسكر بوجهها موعاجبها الحكي .. انقهرررت منها ولو انها قدامها ربيتها .. الغبيه .. (( يالله ماحسها بنتي احسها اختي او حده كبيره تفهم علي ..)) دخلت لغرفه المدرسات .. وكانت ابرار وحده من المدرسات اللي مارتاح لنظراتهم شجن .. دايم تحتقرها ومو عاجبتها ماتدري ليه .. مادرت ان ابرار تعرف انها لقيطه وانها ارمله .. ابرار كانت فاتحه شنطه متوسطه بداخلها .. بضاعه بسيطه .. هذي حركه بين المدرسات .. فكرت شجن بابتسامه .. ((والله فكره ليه انا ماشتري شي وابيعه ومنه اترزق ويزيد دخلي .. دخلت ببالي الفكــره وبنفذها باذن الله ..)) قربت من البضاعه تشتري .. ناظرتها ابرار بجديه : مافيه شي يناسبك .. احتتقرتها شجن .. وهي مصدومـه (( ليه تكرهنـي كذا ..؟! )) رجعت جلست بكرسها وهي تسمع زهره اللي داخله معصبه ومتاففه .. : ياااربي وش ذي الطالبه أسيل شايفه عمرها ..كويس ماضربتها بالكتاب اللي بيدي ..تـ فاطمه قاطعتها وهي واقفه عند الهه المويه الساخنه : حرام عليك لاتظلمي البنت جديده وماتعرف شي عن مدارس الحكومه .. ابرار ايدتها واول مره تكون بصف طالبه : مسكينه كانت بمستوى اعلى ونزلت لهنا اكيد بتكون ردت فعلها كذا .. شجن اخذت كوب الشاهي من ايد فاطمه اللي عملت لها معها ..: ايش قصتها هذي الطالبه .. زهره : طالبه جديده كانت بمدرسه خاصه وشكل مستوى اهلها المادي نزل وماقدروا الا يسجلوها هنا .. وهذا اول يوم لها .. جابت لي المرض .. شجن تعاطفت مع الطالبه اصعب شي تكون بوضع وتنتقل لاقل منه : مسكينه وش اسمها ..؟!واي سنه ..؟! فاطمه : سنه ثالثه ادبي .. اسمها على ماعتقد اسيل سلمان عبدالملك الـ..؟؟؟؟؟.. قالت زهره بحسد : بنت الـ؟؟؟؟ البطاره ..على قـ ماكملت كلمتها لانها سمعت شهقت شجن .. شجن تمنت انها ماسالتعن اسمها .. لان كاسه الشاهي انكتت على فخذها اول ماسمعت الاسم : آآآآآه .. فاطمه وزهره ركضوا لها : بسم الله عليك ايش فيك ..|| الله يهداك انتبهي .. ماردت عليهم لان اسم اسيل لف راسها وسبب لها صداع .. سلمـــــــــان .. عبدالملك .. ال؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني اسيل هذي تكون عمة بنتها واخت مطلق .. وقبل كل هذا اخت المجرم مساعد وبنت الجباره ام مطلق .. سندت راسها على الطاوله لانها حسته ثقيل .. وريحه دم مطلق بانفها .. وحده من المجرمين اللي قتلوه موجوده معها بنفس المكان .. فاطمه بخوف : بسم الله عليك ايش فيك .. زهره اعطيني مويه .. رجعت راس شجن لورى وسندته على الكرسي : شجن ايش فيه ..؟! ابرار احتقرتها ولاتحرك من مشاعرها شي .. كان بودها تقولهم لايلموسها الغذره توصخهم .. هذي لقيطه بدون اصل او فصل .. شجن حركت ايدها بتعب والغرفه تلف فيها : مافيني شي .. زهره حاولت تشربها المويه : الله يهداك وين مافيك شي لونك انخطف .. خذي اشربي وتعوذي من الشيطان .. فاطمه تنهدت : كم مره قلتلك من قلت الاكل يحصل معك كذا .. شجن ماردت عليهم لانها كانت بعالم ثاني .. عالم بعيد عنهم .. اسيل الصغيره اللي كان يحكي عنها مطلق كثير وعن عنادها كبرت وصارت بالثانويه وجمعتها الدنيا معها .. ريحت مطلق قريبه منها مايفصلها الا كم جدار .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #8 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم بنفس الجامعه المتعدده الاقسام .. قال الله تعالـــى ..: (( ولما جآءت رسلنا لوط سىء بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب " 77 " وجآءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يقوم هولاء بناتي هن اطهر لكـم فاتقوا الله ولاتخزون في ضيفى أليس منكم رجل رشيد " 78 " قالو لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم مانريد " 79 " )) سوره هود .. (( فلمـا جآء أمرنا جلعنا عاليــها سافلهـــا وأمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود " 82 " مسومه عند ربك وماهي من الظلمين ببعيـد "83 " )) سوره هود في بنات يداوموا .. ولاقد حضروا محاضره وحده .. يجوا لتسليه وبمعنى اصدق للفساد .. وفي منهم متخرجات منها من سنتين او ثلاااثه ويداوموا .. شي غريب وينحط بجنبه اكبر علامـــــه استفهام .. . . مشت وانفها رافعته فوق .. ونظراتها لكل اللي حولها باستخفاف .. سيجاره الحشيش عدلت مزاجها .. بس الحزن مالك قلبها اليوم .. اشكال والوان لبنات الجامعه .. وكلهم باعمار حلوه .. كانت نظراتها للي حولها بااارده بدون أي رده فعل .. نظرتها للحياه سوداويه .. وللي حولها بدون معنى .. سلمت على البنات اللي صرخوا بوجودها .. ماتداوم الا قليل ولما تداوم يقوموا الدنيا ويجلسوها .. : ياللــــــه حيه سعود .. : هلااا وغلا سعود طولت الغيبات .. : وين ماشفنا هالطله من زمان .. مافي أي رد على أي كلمه تسمعها .. كل اللي تعمله تمد ايدها ببرود وتسلم .. . . سماح قفزت من جنب صديقاتها : سعــــود سعود مداومه .. مسكتها صديقتها : اركدي لاينط لك عرق .. والله لو شافتك ديما سيحت دمك هنا .. سماح تهف بايدها على وجهها اللي حمر : ياووويل حالي تجنن .. شخصيــــــــه .. مرت من عندها ديما وهي ماسكه كاسين سلاش .. اعطتها نظرت احتقار : هاي سماح .. سماح ارتبكت : هلااا يدومه من زمان عنك .. ديما قربت وجهها من سماح وهي تتنفس بقوه .. : ناظريني كويـس وربي تقربي من سعود .. اشرب من دمك .. قبل ماترد سماح كملت ديما : حتى سلااام ماتسلمي عليها ... مايكفيك بدر .. سماح بعدت شعرها بدلع عن وجهها : ومن قالك اني ميته على سعو هذي حقك .. انا يكفين بدر .. ديما رفعت حاجبها بغرور : تتمني وسـ ؟؟؟ الجامعه كلهم يتمنوا يكونوا مكاني .. انا بـس اللي مخاويتني سعود .. انا ديما اول وحده واخر وحده .. لفت عنها سماح بقهر ومشت .. ايش شايفه سديم بالبشعه ديما ماتدري .. لااا ومحتكرتها لها بس .. وماقد ناظرت سديم بدون ديما ... ديما ابتسمت بانتصار ومشت بفخر نجس .. ودلع لعند سديم ..: يااهلا .. ويااغلا .. بحياتي هلااا بسعود نور جامعه سـ؟؟؟ كلها ... . . . . . . . نهايه الفصل الثالث " الجزء الاول " | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #9 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم .. الفصل الثالث .. .. الجزء الثانــي .. << هل تعيش المتناقضــــــــــات ..>> هل رايت بحياتك الماء يعتنق نقيضه النار ولايطفائها .. هل رايت سقوط الثلج البارد في صحراء قاحله .. هل رايت نقيض الشي يعيش معـــه ..؟! . . اذا كنت تقول المجتمع والعادات والتقاليد وحنا فينا ومافينا .. وهذا حك مو صحيح تبلي وافتراء .. حنا مجتمع سوي ... لاتقرب .. اللي يدور زخرفه لحقيقه الواقع والمجتمع .. لايتصفح سطووري .. واذا كنتي تنخدعي باشكال الطالبات بالعباءت ..وهم داخلات للجامعه ..لاتقري .. هنا بعض من نماذج .. وراء ابواب هالجامعات .. وراء من تخرج طالباات البكالريوس والماجستير والدكتوراه ... . . بنفس الجامعه المتعدده الاقسام .. قال الله تعالـــى ..: (( ولما جآءت رسلنا لوط سىء بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب " 77 " وجآءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يقوم هولاء بناتي هن اطهر لكـم فاتقوا الله ولاتخزون في ضيفى أليس منكم رجل رشيد " 78 " قالو لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم مانريد " 79 " )) سوره هود .. (( فلمـا جآء أمرنا جلعنا عاليــها سافلهـــا وأمطرنا عليها حجاره من سجيل منضود " 82 " مسومه عند ربك وماهي من الظلمين ببعيـد "83 " )) سوره هود في بنات يداوموا .. ولاقد حضروا محاضره وحده .. يجوا لتسليه وبمعنى اصدق للفساد .. وفي منهم متخرجات منها من سنتين او ثلاااثه ويداوموا .. شي غريب وينحط بجنبه اكبر علامـــــه استفهام .. . . مشت وانفها رافعته فوق .. ونظراتها لكل اللي حولها باستخفاف .. سيجاره الحشيش عدلت مزاجها .. بس الحزن مالك قلبها اليوم .. اشكال والوان لبنات الجامعه .. وكلهم باعمار حلوه .. كانت نظراتها للي حولها بااارده بدون أي رده فعل .. نظرتها للحياه سوداويه .. وللي حولها بدون معنى .. سلمت على البنات اللي صرخوا بوجودها .. ماتداوم الا قليل ولما تداوم يقوموا الدنيا ويجلسوها .. : ياللــــــه حيه سعود .. : هلااا وغلا سعود طولت الغيبات .. : وين ماشفنا هالطله من زمان .. مافي أي رد على أي كلمه تسمعها .. كل اللي تعمله تمد ايدها ببرود وتسلم .. . . سماح قفزت من جنب صديقاتها : سعــــود سعود مداومه .. مسكتها صديقتها : اركدي لاينط لك عرق .. والله لو شافتك ديما سيحت دمك هنا .. سماح تهف بايدها على وجهها اللي حمر : ياووويل حالي تجنن .. شخصيــــــــه .. مرت من عندها ديما وهي ماسكه كاسين سلاش .. اعطتها نظرت احتقار : هاي سماح .. سماح ارتبكت : هلااا يدومه من زمان عنك .. ديما قربت وجهها من سماح وهي تتنفس بقوه .. : ناظريني كويـس وربي تقربي من سعود .. اشرب من دمك .. قبل ماترد سماح كملت ديما : حتى سلااام ماتسلمي عليها ... مايكفيك بدر .. سماح بعدت شعرها بدلع عن وجهها : ومن قالك اني ميته على سعود هذي حقك .. انا يكفين بدر .. ديما رفعت حاجبها بغرور : تتمني وسـ ؟؟؟ الجامعه كلهم يتمنوا يكونوا مكاني .. انا بـس اللي مخاويتني سعود .. انا ديما اول وحده واخر وحده .. لفت عنها سماح بقهر ومشت .. ايش شايفه سديم بالبشعه ديما ماتدري .. لااا ومحتكرتها لها بس .. وماقد ناظرت سديم بدون ديما ... ديما ابتسمت بانتصار ومشت بفخر نجس .. ودلع لعند سديم ..: يااهلا .. ويااغلا .. بحياتي هلااا بسعود نور جامعه سـ؟؟؟ كلها ... . . . . ابتسمت سديم بخبث وهي تناظــر دانه جائيه بالسلاش البارد ..وتتمخطــر .. اذا اقبلت وشافتها .. تحس بشفقه عليها .. دانه منحرفه بزياده وماسكه الموضوع جد ..وسديم ماتعطيها وجه.. صحيح المغريات قدامها كثيره تخاوي .. وشكلها مطلوب عند هالفئه المنحطه .. وكل وحده بمجتمعها الهاي كلاس هذي الايام لازم تكون عندها خويه .. لكـــنها رافضه رفض نهائي .. تحس بقرف من هالشي .. تناظر بالبنات اللي معها تشمئز منهم وماتتخيل تكون مكانهم .. الشي اللي يعملوه كبيــــــر كبيــــــر مره يهتز له عرش الرحمــن .. وهي عندها تناقضات .. " تحشش ".. " تعمل تاتوه .." .." تتعربج "... بس تكون شــاذه .. لاااا .. مو لهدرجه .. هي كارهه نفسها خلقها ومحتقرتها .. بتزيد كره بعد اللي تعملــه .. احيانا يراودها فضول تدخل هالعالم الدوني .. وتفكر تعوض نقص الحنان اللي تحسه بهالانحراف .. لكن تتراجع بسرعه اول ماتذكر نهاية هالطريق وش يلحقه من اضرار دنيويه واخرويه .. وكانهم حيوانات مجتره .. تصرفاتهم بدائيه .. ولا وحده منهم خافت على اسمها وسمعتها .. تتمنى تكون بنت أي احد علشان ماتخدش هالاسم نهائي .. بس هم بنعمه مو حاسين فيها .. ابتسمت ابتسامه صفراء لما ضمتها دانـه بشوق ..: هلااا حبيبي ..كل سنه وانتي سالمـــــــــــــــه .. سديم مثل العاده ماحركت ايدها ولاعملت شي تنتظر سلامات دانه المقززه تخلص .. بعدتها بتافف .. اكثر من مره قالت لها ماتسلم عليها كذا ودانه ماتفهم .. بعكس اختها ديما اللي تحبها كذا لانها سديم وبس .. جلست على واحد من الكراسي واخذت السلاش ..: خلاااص اشوفك لزقتي ..آآف .. دانه ابتسمت بدلع وهي تجلس بحضن سديم : آآفا سعود من زمان عنك تزمرين بوجهي .. ماردت عليها لانها ناظرت بوضحى اللي جائيه ومعصبه وهي تشوفهم .. لمعه عيونها من ورى النظاره الشمسيه .. وش بتعمل وضحى هاللحين .. بعد يوم الخميس .. وضحى حست بنار بقلبها وهي تناظرهـم ..ومانست حركه سديم فيهم يوم الخميس .. مدت ايدها لسديم وقالت بجديه : هلاا سعود كيفك .؟! سديم ابتسمت بخبث .. وهي تحس بنظرات دانه المقهوره .. تحب اهتمام دانه و اختها ديما فيها .. تعرف بعشق دانه لها ويعجبها .. ويرضيها كانسانه .. مدت ايدها : هلا ضحوك وش هالحلا ..؟! نـاظرت دانه بسديم بعصبيه اكثر ... طنشت سديم نظراتها واتسعت ابتسامتها وهي تسمع رد وضحى .. وضحى طار قلبها وانبسطت ..قالت بدلع وهي لهاللحين ممسكــه بيد سديم : ايوه اضحكي علي علشان يوم الخميس .. سحبت دانه ايد سديم من وضحى : أي حلااا لاتصدقي حالك – لفت ايدها حول رقبه سديم وهي بحضنها باستها وهي تقول بدلع – سعود تجاملك .. وضحى ناظرتها باحتقار : انتي محد حكى معك .. ريحب حالك .. سديم اشرت لوضحى تصرفها : خلاااص ضحوك اقابلك بعد شويه سي يو .. وضحى فهمت عليها .. قالت بحقد : انتبهي عليها لاتطيح من حضنك .. ماني عارفه ايش شايفه فيها .. رهف اختك ازين .. تركتهم وراحت .. سديم نزلت النظاره الشمسيه من عيونها .. وهمست لدانه بضيق : ابعدي عني تضايقيني .. ديما بوزت ووقفت بعيد عن سديم .. قالت وعيونها مغرقه : ليــه دايم كذا ياسديم تصديني عنك .. سديم بين اسنانها : سعووووووود ايش هذي سديم .. عبست باعتذار : اوكي سعود وربي انتي ماتعرفي وش احس لما اشوفك او اجلس معك .. سديم : قلتلك ماطيقك تلمسيني .. – رفت حاجبها باستنكار وكملت حكيها – يعني ماينفع تحبيني الا باللمس .. ناظري بديمـ قاطعتها دانه بعناد : ايوه ماينفع الا المسك .. انا احبك وانتي تحبيبني ..ولاتقارنيني بديما اختي .. سديم تاففت : خلاص روحي من وجهي هاللحين .. دانه بعناد : انـ.. سديم قاطعتها وهي تغمض عيونها.. وتزمر بضيق : ابعــــدي من وجهي ذا للحين .. بليز دانا ماهي ناقصه تكمليها علي .. ديما عارفه ان سديم متضايقه لان اليوم عيد ميلادها مثل كل سنه ومحد يحتفل فيه .. عارفه مكابرات سديم وتصنعها القوه .. قالت بحنان : اوكي والله ماعمل شي بس اجلس معــك .. سديم ماردت عليها .. فتحت عيونها وناظرتها لثواني .. ثم سحبت ايدها وجلستها بجنبها : بدووون صــــــــــــــــوت .... دانه ابتسمت : اوكي .. جئت لهم هدى مع خويتها مرام وهم لازقات ببعض ويضحكوا رفعت هدى ايدها بطريقه عربجيه : هلااااا والله بسعوود اقول الجامعه منوره .. سديم ناظرت بهدى وهي صاابغه شعرها بجهه اليمين بلون الاخضر ومميزها : هلا وغلا فيك بدر .. – اشرت على شعرها - مرره بيرفكت .. هدى ناظرت بشعر سديم اللي متخلله اللون الازرق : مو احلى منك اكيد ..يله تامروا على شي .. دانه بدون نفس : ايوا ابعدي سماح عن سعود وقولي لها انا ساكته لها بميزاجي .. هدى تافف من سماح النشبه .. : اوكي صار ..حنا بنروح للمقر اذا تبون الحقونا .. اوكي ..- اشرت بايدها – سي يووو .. سديم ابتسمت لهدى اللي معلقه اغلب بنات الجامعه بحبها .. : سي يو راحت هدى ومعها مرام .. مرت لحضه صمت طويله سديم راحت بافكارها .. ودانه مارفعت عيونها عنها .. ماتهون عليها دانه ولا اختها ديما تحبهم اكثر من أي حد بهالجامعه كلهم .. ومعزتهم بعد رهف .. بس المشكله دانه تفهم حبها لها غلط .. وموصلته لدرجه محرمه تعدت فيها حدود سديم الحمراء .. تاففت وهي تشرب من السلاش اللي ذاب .. : آآآف .. ناظرتها دانه باهتمام زايد .. فتحت فمها بس تراجعت وسكرته .. سديم ناظرتها بطرف عينها .. ايش الحل وهذي الساذجه متعلقه فيها لحد العشق .. وهي يعجبها .. حد يهتم فيها ويخاف عليها .. عااارفه ان افكارها غلط بغلط .. وانها ماتذوق النووم بسببها .. لانــها كلها .. غلط .. طريقها غلط وتصرفاتها غلــــط .. كيـف تقدر تنوم او تغمض عينونها .. وهي ملعونـــــه .. ابتسمت باستهزاء عند هالافكار .. (( ومن سال عني اصلا اعمل اللي ابغاااه واتصرف بكيفي ..؟! دام المجتمع نابذني انا بنبذي نفسي اكثـر واكثـــر ..)) وقفت عندهم ديما.. بطريقه انيقه وهي حامله بيدها كيس صغيره : هااااايااااات .. سديم ابتسمت وقفت : هلا وغلا بالعصلا.. العصلا " الضعيفه مرره " دانا احتقرت ديمـا.. اختها اللي من امها ..تكرهــــها لابعد حد ..: خيــر وش تبن ..مو انا قلتلك لاتحكين مع سعود .. ديما طنشتها.. وهي تشاركها بالملامح المتشابهه .. العيون المتوسطه بجفنها الصغير .. وانفها المايل شوي .. وفمها المتوسط .. يتشابهوا وكانهم من اب واحـد .. ماعدا اختلاف اخلاقهم .. دانا خبيثه وعصبيه .. ديما ناعمه وهاديه .. والثنتين اقرب لقلب سديم .. مدت كيس لسديم وباستها بنعومه بخدها : كل سنــه وانتـي سالمه .. سديم اخذت الكيس وهي تخفي ارتباكها .. لاااا لاتبكي ياسديم .. ماحصل شي .. عطتك هديه لانك بتدخلي سنه جديه .. لانك تهميها انتــي بدون ماتناظر اصلك وفصلـك .. حمدت ربها ان النظاره الشمسيه مغطيه عيونها .. قالت ببحه خفيفـه : مشكوره ياقلبي .. فتحت ذراعها وضمت ديما على خفيف .. دانا هنا ولعت جد بعدتهم عن بعض وهم كانوا يسلموا على بعض سلام عادي : ديمــا انـ قاطعتها سديم وهي تمد لها كاسه السلاش : ذاب اللسلاش جيبي لي غيره .. ماتركت لها مجال ترد لانها وقفت ورفعت شنطتها الطويله كواتش ..وامسكت بايد ديما : والحقينا لعند الزاحفات .. دانا ناظرتهم بحقد و قالت بدون نفس : اوكي .. ديما ابتسمت بتودد : سوري سعود امي كانت حركتها سخيفه لما طـ.. قاطعتها دانا بغيض : خلاااص لاتبرري لها .. حكيت لها كل شي .. ديما احتقرتها وقالت لسديم باستعجال : اقابلك على خير وراي محاظره .. وانتي الله يشفيك .. دانا : لو فيـ مشت سديم وتركتهم يتهاوشوا براحتهم ويجوا .. مثل كل مره .. كانت تمشي بنفس نظرات الاستهتاز للي حولها .. والشموخ يميليها .. شموخ مزيف مصطنع .. بنسمه هواء او كلمه وحده يطيح .. شدت على الكيس اللي بيدها .. وهي تلمح مشاعل .. بنت عم رهف وعبدالله .. مغروره لابعد حد .. وتحتقر سديم لانها لقيطه .. وماتحاكيها الا بالمناسبات .. وسديم مو مناظرتها اصلا .. تكـــــــرها .. وصلت لمقر الشله .. بمكان بعيد عن باقي الجامعه .. محد يدري عنه الا قليل .. اشرت بايدها للبنات الكثير اللي جالسات على الارض .. : بونجور.. البنات ردوا عليها باصوات متفرقه ..: بونجووور .. جلست بوسطهم مكان مميز .. وهي تناظرباشكال جديده ماقد شافتها .. : ها بنات كيفكم ..؟! هدى : كويسين .. اسمعي ترى مافطرنا .. فهمت سديم تلميحها .. مو هي البنك المركزي لهم .. تصرف عليهم اذا جاءت .. رمت شنطتها بحضن هدى : لوما أنا .. كان عفن فمكم .. ضحكوا عليها مجامله .. اللكل يدور مصلحته ..: هههههههه .. جاءت دانا وجلست بجنب سديم بالضبط : تفضلي .. اخذت سديم بدون ماتناظرها ..: كومون سافا .. ضحكت باعلى صوتها ..وهي تحط ايدها بايد سديم : مصممه عالمضروب هذا .. جاءت البويه الثالثه لشله " اماني " وهي شاقه حلقها بالضحك :هههههههه .. اوه .. سعووووووووووووود هنا ..يااامرحبا .. سديم رفعت ايدها وهي ماتطيق اماني : هااي .. وقفت مرام بحماس وعيونها على اماني: احمـــــــد .. اماني فتحت ذراعتها على وسعهم وضمت مرام .. ضمه مو عاديه ماكانت ضمت بنت لبنت .. وهمست باذنها بكلمات ضحكت عليهم مرام بمياعه .. شاااايفين كيف التقزز يكون .. الانحراف يوصل لابعد حـد .. ومابـعد شفتوا شي من علاااقتهم الملعونه .. دانه مسكت ايد سديم بتملك .. سديم هزت راسها بتافف ولفت عليها معصبه .. كانت بتحكي بس نظره ديما خلتها تتراجع .. ناظرتها بضعف وقالت بصوت واطي ماسمعوه غيرهم : وربي ماقدر ياسديم .. انتي بجنبي وامسك حالي انا تركت احمد علشانك .. سديم ماردت عليها بس رفعت ايدها عنها بعصبيه .. التفتت على الشلـه .. اللي نصهم بنات وثلاث ارباعهم مجهلوين الجنس .. كلهم زباله التمت على بعــض .. قالت بخشونتها بدون ماتناظر لديما ...: بنات طالعين باليخت الخميس ايش رايكم من تطلع معنا ..؟! العربجيه الثالثه المسماه باحمد التفت لسديم : يالبيه ياسعوود من زمان عن سواليفك .. وش يخته .. سديم بنظره التعالي المعتاده بعيونها .. وراها انكسار واحساس بالنقص كبير ... قالت ببساطــه .. : عادي .. نسافر لجده .. لمه بنات .. نطلع باليخت ديجيه وبوفيه ثم نرجعكم لبيوتكم سالمين هاه .. البنات بعضهم مايقدروا لارتباطات .. والاغلبيه رفض اهلهم الاكيد .. الا عدد قليل وافق .. ومايفوت طلعه فيها سديم " سعود " وبجده بعد .. بنت نعومه مره وجديده على الشله والمكان .. ناظرت بسديم باستغراب وهي فاتحـه فمها وترمش بعيونها .. ماهي قادره تستوعب بيطلعوا باليخت كلهم .. بنات يعني كيف .. من دون اهلهم وبيسافروا لجده .. هذولاء سعوديات والا ايش ..؟!.. هي جديده على هالعالم ثاني مره تجلس معهم .. وماتوقعت انهم كذا .. صحيح عارفه بحركاتهم الغذره لكـن ضنتها مقتصره على الجامعه وبس .. انتبهت فيها سديم وعرفت انها وجهه جديد وشكلها برياء .. لبسها اقل من العادي بالنسبه لهم هما ..مبين انه من أي مكان .. وضح الخوف بعيون البنت بعد ماناظرتها سديم .. وبعدتها بسرعه .. سديم ابتسمت وتذكرت دانه لما استدرجها هدى لهنا وكيف كان خوفها .. وهاللحين صارت استاذه ..سالت اللي بجنبها : موده .. من هذي البنت اللي لابسه ابيض .. شكلها جديده.. موده ناظرت بالبنت وضحكت بخفيف : هذي هههه غبيه ..ماعليك منها .. سديم استغربت : ليــه ..؟! موده باستهزاء : من امس بس جئت .. وطول وقتها خايفه ومادري وش قصتها .. تبغى تصيع ومش عارفه كيف سديم هزت راسها وابتسمت .. (( يمكن هاينه عليها نفسها وضميرها حي )) التفت سديم لصوت دانا اللي تعاتبها : سعود ..ليه بتطلعي باليخت مع البنات وهذي وضحى اكيد بتطلع معكم ... سديم ببساطه بدون ماتناظرها : اطلعي معنــــا .. دانه تنهدت : لاااا ماقدر .. امي وهالحركات انتي عارفه .. هي خلقه موسوسه فيني ..وياليت بتطلعوا هنا .. بجده يعني مافي امل .. سديم التفت لها ببرود : بلا عقد اهلك الزايده وتعالي معنا .. دانه تافتت بضيقه : بودي بس والله مــاقدر .. رجعت قالت سديم ببساطه : افااا قولي لحنان تغطي عليك ..وتعالي مع ديومه تاففت دانه بدلع : هذاااك قبل .. هاللحين الاخت التزمت ومشت على نهج امها وابوها .. التفت بصدمه ... حنان التزمت .. اكيــــد انها مانظفت اذونها كويس او ماتسمع بوضوح .. اكبر داشره بالمملكه كلها .. التزمت .. من متى ..؟! قالت باستهزاء : التزمــــت .. حنان التزمـت ههههههه .. ياشيخه قولي حكي معقول .. دانا بجديه : وربــي تقول انا بنت امام مسجد واقابل شباب .. ماينفع نخون اهلنا .. ضحكت سديم بدون شعور منها .. حنان اخت ديما ودانا.. دكتوراه في الصنفين بنات وشباب .. التزمــــــــت ياكبرها عند ربي .. : نخون هههههههههههه تمزحين .. ماكنها من واحد لواحد .. قولي لها تسلم عليك سعود وتقولك بدري الالتزام ههههههه .. حست سديم ان دانه تضايقت من اسلوبها .. وهي عارفه وش ظروفها .. ابتسمت وهي تشد على يدها ..تصبرها .. دانه بنت امام مسجد حارتهم .. رجال والنعم فيه مصلي مسمي ملتزم بشده .. فيه الخير والبركه .. لكن عنده مشكله مايعرف يتعامل مع بناته او محارمه بعكس الشيوخ الثانين اللي معروفين بطيبتهم عند اهلهمم قبل الناس .. لكن ابو ديما وحنان حاله غريبه عنهم .. مايرضى لهم يتعدوا من البيت الا للجامعه وبس .. لاسوق .. ولا عندجماعتهم حتى .. يشك فيهم وكل اسبوع ياخذهم للمستشفى كشف .. واكيد دانه معهم .. .. ومن كثر الكبت انفجروا مع الاسف بطريق خطاء .. لانه ضغط عليهم ومامسك بيدهم لطريق الصح .. ماقال لهم اسبابه بحبسهم .. ماحمسهم يحفظوا قران او يدخلوا تحفيظ يفرقوا فيه طاقاتهم الشبابيه المكبوته .. مفروض اذا كان شاد بشي يرخي بشي .. يطلعهم يمشيهم يوريهم العالم من حولهم بنظرته هو .. بطريقه هو .. مو بهالاسلوب حبس وبس ..بدون تعويض .. قالت دانه وعيونها مغرقه .. : خلاااص غيري السيره سديم ..يكفي بالبيـ قاطعتها بين اسنانها متنرفزه : سعــــود .. سعووود ايش هذي سديـم .. دانه عضت شفايفها وناظرتها بخوف : اوووه سوري نسيت .. ناظرت سديم باماني المسماه بـ "احمد" وهي ماسكه وضحى ويمشوا لطريق الحمامات اغذر مكان يلم غذارتهم .. وللامن بلبسها السماوي والكحلي تبتسم لهم وترحب فيهم .. حاميهـــا حراميها بدل ماتمسكهم تغطي عليهم علشان شويه دراهم .. والاكيد علشان واسطات ابو اماني .. لاتنصدموا او تستغربوا .. كذا ماشي الوضــــــع .. حاميها حراميها .. بعض الامن النسائي .. بدل لايحافظ على البنات من الانحراف وهالشغلات .. هم اللي يغطوا عليهم .. الراتب مايكفيهم .. وبنات البطراء كثــار هنا .. • وضحى ..و .. اماني .. او بالاصح "احمد ".. اقبـــــــح نموذجين من الشاذات .. وبالذات وضحى الجراره .. اقذر بنت ممكن تصادفها بحياتك .. علااااقه محرمه .. يهتز لها عرش الرحمان .. قلوب سوداء .. اجسام غذره نجســـــه منحطه .. عبيـد لتفكير علماني .. ويمشوااا وراء شهواتهم .. كسروشذوذ للفطره .. . . . اسفه لهنا اقدر احكي عن علاقتهم .. اما الباقي وماورء الابواب ..انتم ارفع من تقروه .. وهم اقذر نصف لهم دناستهـــــم .. ولو بيدي ارجم كل وحده عندها مثل هالعلاقه ..لكــــن العقاب مو سهل والنهايه مولمه .. هــذا عرش رب العباد .. وامــــه محمد " صلى الله عليه وسلـم .. برياءه من بنات مثل كذا .. مثل ماتبرء لوط "عليه السلام " من قومــه .. (( ولوطـا ءاتينه حكما وعلما ونجينـه من القريــه التي كانت تعمل الخبــئث أنهم قـوم سوء فاسقين ..)) سورة الانبياء 74 .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() | #10 (permalink) | |||||||||
مستشار المؤسس ~ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() انا :
قمرهم كلهم << ... لاقرب الفرج قل الصبـــر ... >> . . اسوار ضخمه .. تشبه اسوار القلعه .. اسلاك شائكه بجنبها .. منبر عالي شوي واقف عنده واحد بلبسه الاخضر والسلاح بيده .. وقباله "دربيل" مثبت ... الامـــــن ثم الامـــــن ثم الامـــــن بهذاك المكان .. وكلنا فداء للوطن .. شعارهم .. جالس على سريره بالزنزانه الجماعيـه الضيقه .. والحزن ماليه ... مكان مكتوم ومخنوق .. هواجس كثيره وكوابيس مرعبه وهو من اربع سنوات وست شهور بهذا المكان .. ينتظر الفرج واللحضه يطلع منه .. مابقى له الا كم يوم ويحسهم اطول ايام قضائها هنا .. كل ماقرب الفرج قل الصبـر .. ابتسم وهو يسلي نفسه بالذكريات .. . . (( بطول بعض .. ممسكين بايد بعض والابتسامه ماليه شفايفهم .. مبسوطين بالثوب الابيض الجديد .. وهم يمشوا لصلاه الجمعه وراء ابوهم .. الفخور بعياله ثمان وسبع سنوات ويروحوا للمسجد .. قال له اخوه اللي اكبر منه بسنه وحده وصديقه : يااخي احس اني غديت رجال واعرف طريق الصلاه لوحدي .. قال بمشاكسه وعيونه تبرق خبث طفولي ..: مطلق كيف غديت رجال وماخط الشنب وجهك .. مطلق همس لاخوه بفخر : ماعليك يامساعد كلها كمن يوم واتعرفني من لحيتي ..وساعتها انا بتزوج قبلك .. مساعد : هههههه تتزوج انت ماعندك سياره علشان تتزوج .. وحتى لو تزوجت انا بقولها انك مانت برجال .. مطلق : لااا تخاف بخليك تلعب معها وتجلس معنا .. وصلوا للمسجد وقفوا وراء ابوهم وهم يكبروا .. )) ضرب صدره بقوه من هالذكرى وهو يحس بالنار تحرقه .. ارتجف ايده كل ماتذكر ضغطته على الزنــــــاد وتطلع منه الرصاصه لقب أغلى خلق الله بالارض على قلبه .. يضن المسدس فاضي .. كان متاكد انه فاضي .. واخذه يهدد اخوه .. علشان يرجع عن الجنون وحاله السكر باللي يدعي انها زوجته .. هدده ومادرى ان اللعب بالسلاح يعني اللعب مع الشيطان .. انفلتت الرصاصه بعد ضغطته من الزناد .. طاح اخوه والدم ملاااه ركضت زوجته " المغضوب عليها وسبب المشكله " ركضت لعنده تضمه وتجمع شتاته .. وتصرخ بهسترياء وجنون .. ماسمع شي .. ماناظر شي .. كان مشلول من الصدمه .. ايده ترتجف .. وقلبه ينبض بقوه وصلت لاذنه ... مو مستوعب .. يناظر .. ماقدر يتحرك .. يعمل شي .. صحى من غفوته وتخدير مخه ومشاعره .. على اصبع اخوه وهو ياشر له وشفايفه تتحرك بصعوبه .. فهم شفايف اخوه بدون مايسمع صوته .. ..: مسـ....ـاعـ.....د ... شجـ..... ـن ... و اللـ...ــي ببطنـ ...ـها.... امانـ....ـه برقبـ....بتك قال بصوت مرتفع يحاكي نفسه : آآه يامطلق وينك ..الله يلعنها بنت ابليس هي السبب .. هـــــي البلاء .. الله اكبر الله اكبــر اشهد ان لااله الا الله .. اشهد ان لااله الا الله .. اشهد ان محمد رسول الله .. اشهد ان محمد رسول الله .. حي على الصـــــــــلاه .. حي على الصلاه .. حي على الفلاح حي على الفلاح .. الله اكبــــــر الله أكبـــــــــــــــــــر .. لاالـــــــــــــــــــه الا الله .. .. هز راسه وهو يسمع صوت الاذان .. و يبعد الحقد اللي يمشي بعروقه كل ماتذكرها وتذكر حقارتها .. وبعد اخوه عنه بسببها .. وغصته تزيد اول مايطري على باله بنت اخوه الغالي .. وهي مع هالقيطه بنت الحرام .. تعوذ من الشيطان وشمر عن اكمام ثوبه يقوم لصلاه ..: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. كل هذا من الشيطان يقلب عليه الموجع .. يصلي ويدعي لاخوه بالرحمه .. ولنفسه بالمغفره احسن له .. ابتسم وهو عند المغاسل لابو فيصل الشايب : هاا يامساعد وش احساسك وكلها يومين وانت مودع كل هــذا .. مساعد ابتسم : مافيه صبر .. ونص عقلي بيطير .. بو فيصل ضحك لمساعد صاحب الاخلاق العاليه والتفكير الواعي بهالسجن .. شبابه ضاع لتهوره ..: الله يوصلك لاهلك سالــم .. مساعد تنهد وهو مشتاق لاهله كلهم : الله يسمـع منك .. بوفيصل يمازحه : هاه .. عاد مو تنسانى .. مساعد بسرعه : افا والله مو قليل خاتمه انساك .. ياعمي انت اللي يعرفك ماينسـ ماكمل كلمته لان هاني ضرب كتفه بقوه كعادته : هااا يالحر وش عليك كل كم ساعه وانت برى عن هنا .. وش احساسك ..؟! مساعد ناظر بهاني اللي يشمر اكمام ثوبه يستعد لصلاه : هههه احساسي مافيه صبر .. خلاااص ابغى اطلع .. هاني بحسد مصطنع : لاتخاف بتطلع مو مثلنا .. ضحك مساعد .. بيفقد ضحكة هاني وثقــــل بوفيصل .. بو فيصل نزل اكمام ثوبه بعد مامسح ايده بالمنديل : قل لااله الا الله .. هاني احتقر مساعد وهو يمسح على شعره : لااله الا الله .. الا وش بتعمل اول ماتطلع .. تحسس مساعد ذقنه النابت شوي .. وقال بقرف : بترووووش وبحلق .. وبنوم بالبانيو .. هاني وبو فيصل ضحكوا عليهم وهم حزنانين لفقده .. اخلاقه عاليه واسلوبه راقي بالتعامل .. هادي ومسالم .. وثقيل ..والاهم كتوم .. وساكت دايم .. محد يعرف هو ايش يفكر فيه .. وقفوا بصف واحد ورى بو فيصل اللي يائمهم دائيــم .. رفع يديه المجعده لعنـد اذنه وقال بصوته الضخم الجهوري : اللــــــه اكبــر .. رفعوا ايديهم وكرروا وراه : اللـــــــه اكبر .. | |||||||||
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|