الفل الجيزاني

انا : آلهايمه بعالم برآءه

اضفني كصديق

أنا بنت الجنوب جازان أمي


هي في الحسن كالغزال وأحلى
........................وهي كا لبدر حينما يتجلى
وهي مثل الربيع هب صفاء
.................................بنسيم إذا الصباح أهلا
وهي غصن من البشام وأزكى
......................من أريج العزان عطر الإخلاء
وهي كادية سقاها ربيع
............................من مياه الورود لما أطلا
كالثريا إذا استهلت بهاء
......................وكما التبر في الصفاء وأغلى
من لماها الرمان يجنى نديا
.........................طاب طعما ً كمثل شهد محلا
خلتها من ربى الحجاز ونجد
...........................أو بمصر تبوأتها محلا
أو يمانية سليلة أروى
...................من أعالي صنعا وشط المكلا
قلت يا ربة الجمال أجيبي
....................مغرما ً من هواك ما رام حلا
فأشارت برمشها في حياء
.....................يا أبا سعد قد حللت فأهلا
أنا بنت الجنوب جازان أمي
................ما ترى الفل فوق صدري تدلى
فانا اعشق الورود واجني
.......................كل يومِ من الردائم فلا
زاد ني النقش في الكفوف جمالا
....................ومع عضية الخطور سيحلى
قلت يا منيتي حللت بقلبي
..................فاستريحي فالقلب لا يتخلى
من بنات الأفكار صغت جمالا
........................وخيالا ً بخاطري ليس إلا
اعزف اللحن واصفاً للعذارى
.........................رونق الحسن لو به أتسلى
فلقد فآتني القطار وعمري
...................قارب الأربعين إذ صرت كهلا
فاعتلى الشيب مفرقي وتوارى
...................معظم العمر والشباب تولى

********

العضيه الجيزانيه


























الطاقـيــه

















\


رُدي علي ترانيمِي وألحاني *وغردي في أساريري ووُجداَني
ومتعيني بسحر منكِ أعرفُهُ *يعـــيد لي ذِكـرَ أحبابٍ وخلانِ

جازان ياهِبةَ الرحمن للعاني *يالوحةً مالها في الحسن من ثانِ
إني أَناجيكِ شطآناً وأوديةً *وربوةً وحقــولاً طلعها دَانــي

قصيدةٌ أنتِ صاغ الحُسنُ روعَتهاَ *وكأَنها لوحةٌ صِيغت بإتقانِ
وهمسةٌ تستذيبُ الوجد ترفعُه *عن كل مافي حياة الناسِ من شانِ









النقش الجيزاني


































منقووووووووووووووووول