أسيل
01-20-2013, 04:50 PM
كان يا ما كان في قديييم الزماااان .~
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .~
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا ً.~
وتشعر بالملل الشديد .~
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية .~
اقترح الأبداع .. لعبة.. وأسماها الأستغماية ... أو الغميضه.. أو الطميمة .~
أحب الجميع الفكرة .~
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ .~
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ .~
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء ..!
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ .~
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء .~
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر .~
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة .~
دلف الولع... بين الغيوم .~
ومضى الشوق الى باطن الأرض .~
آلكذب قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة .. ثم توجه لقعر البحيرة .~
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون .... واحد وثمانون .~
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب .~
كعادته.. لم يكن صاحب قرار ... وبالتالي لم يقرر أين يختفي .~
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب .~
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....~
وعندما وصل الجنون في تعداده الى : مـائـة
قفز الحب وسط أجمة من الورد .. واختفى بداخلها .~
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....~
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه .~
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر .~
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس .~
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض .~
وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر..~
ماعدا الحـــب..!
كاد يصاب بالأحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
وهمس في أذنـه: آلحب مختف في شجيرة الورد .~
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح .. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش .~
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب .~
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه .~
صاح الجنون نادماً : يا الهي ماذا فعلت ..!
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر .~
أجابه الحــب: لن تستطيع إعادة النظر لي ... لكن
لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ... كن دليلي ..}
وهكذا من يومها ..!
يمضي آلحــب الأعمـى ......... يــقـوده آلجنــون ..}
yentnt w yer8o9
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .~
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا ً.~
وتشعر بالملل الشديد .~
ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية .~
اقترح الأبداع .. لعبة.. وأسماها الأستغماية ... أو الغميضه.. أو الطميمة .~
أحب الجميع الفكرة .~
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ .~
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ .~
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء ..!
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ .~
واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء .~
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر .~
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة .~
دلف الولع... بين الغيوم .~
ومضى الشوق الى باطن الأرض .~
آلكذب قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة .. ثم توجه لقعر البحيرة .~
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون .... واحد وثمانون .~
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب .~
كعادته.. لم يكن صاحب قرار ... وبالتالي لم يقرر أين يختفي .~
وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب .~
تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....~
وعندما وصل الجنون في تعداده الى : مـائـة
قفز الحب وسط أجمة من الورد .. واختفى بداخلها .~
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم....~
كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه .~
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر .~
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس .~
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض .~
وجدهم الجنون جميعا.. واحدا بعد الآخر..~
ماعدا الحـــب..!
كاد يصاب بالأحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد
وهمس في أذنـه: آلحب مختف في شجيرة الورد .~
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح .. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش .~
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب .~
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه .~
صاح الجنون نادماً : يا الهي ماذا فعلت ..!
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر .~
أجابه الحــب: لن تستطيع إعادة النظر لي ... لكن
لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ... كن دليلي ..}
وهكذا من يومها ..!
يمضي آلحــب الأعمـى ......... يــقـوده آلجنــون ..}
yentnt w yer8o9