توأم الروح
02-20-2012, 12:47 PM
http://img834.imageshack.us/img834/7995/normalqrak2.jpg
شاطيءٌ مُمتدّ فارغٌ الا من حنينٍ يسبقني كطفلٍ خرجَ من بيتهِ بعد مكوثٍ طويل ,
لا أثرَ لأيّ خطواتٍ هنا سوى أقدامي التّائهة التي تسيرُ دونَ دليل ..
دونَ وجهةٍ محدّدة , فالتّفكيرُ فيكِ جعلني أعاصرُ عالمين :
عالمٌ تقطنيهِ أنت وحدكِ , وعالمُ يقطنهُ شوقي إليك ! ..
زفيركِ الذي فردَ أجنحته هذهِ الليلة يجعلني لا أتوقّف عن ممارسةِ الشّهيق ..
فالهواءُ أصبحَ عطراً , وطيفكِ الذي يأتيني كـ [ ظِلٍ ] أصبحتُ ظلّه ..
مازالَ هذا الشّاطيءُ محتفظاً بطفولتك وضحكاتكِ البريئة ووقوفكِ على هذهِ الصّخرة ..
تُصافحينَ الغروبَ بنبضةٍ وتنهيدة , ويُقبّلكِ بشعاعٍ متمرّد يزيدُ من نورِ وجهكِ نورا !
أصبحتِ جزءاً من تاريخِ هذا الشّاطيء , لأنّ الاحداث الهامّة لا بدّ أن تُدوّن في [ التّاريخ ] ..
وأنا الآن أدوّنكِ على صفحاتِ هذا الشّاطيءِ حاضراً حُرّمَتْ على شمسهِ الغروب ..
أُفشي لـ الأمواجِ أسرارَ سقوطِ قلبٍ أمام جيشٍ صغير يتكوّن من أنثى وابتِسامة ,
وهمساتٍ ناضِجة وشقيّة فيها الكثيرُ من الخبث والحكمة والبيان ! ..
شاطيءٌ مُمتدّ فارغٌ الا من حنينٍ يسبقني كطفلٍ خرجَ من بيتهِ بعد مكوثٍ طويل ,
لا أثرَ لأيّ خطواتٍ هنا سوى أقدامي التّائهة التي تسيرُ دونَ دليل ..
دونَ وجهةٍ محدّدة , فالتّفكيرُ فيكِ جعلني أعاصرُ عالمين :
عالمٌ تقطنيهِ أنت وحدكِ , وعالمُ يقطنهُ شوقي إليك ! ..
زفيركِ الذي فردَ أجنحته هذهِ الليلة يجعلني لا أتوقّف عن ممارسةِ الشّهيق ..
فالهواءُ أصبحَ عطراً , وطيفكِ الذي يأتيني كـ [ ظِلٍ ] أصبحتُ ظلّه ..
مازالَ هذا الشّاطيءُ محتفظاً بطفولتك وضحكاتكِ البريئة ووقوفكِ على هذهِ الصّخرة ..
تُصافحينَ الغروبَ بنبضةٍ وتنهيدة , ويُقبّلكِ بشعاعٍ متمرّد يزيدُ من نورِ وجهكِ نورا !
أصبحتِ جزءاً من تاريخِ هذا الشّاطيء , لأنّ الاحداث الهامّة لا بدّ أن تُدوّن في [ التّاريخ ] ..
وأنا الآن أدوّنكِ على صفحاتِ هذا الشّاطيءِ حاضراً حُرّمَتْ على شمسهِ الغروب ..
أُفشي لـ الأمواجِ أسرارَ سقوطِ قلبٍ أمام جيشٍ صغير يتكوّن من أنثى وابتِسامة ,
وهمساتٍ ناضِجة وشقيّة فيها الكثيرُ من الخبث والحكمة والبيان ! ..