تخ’ـــفي غلآإهـــآ
10-19-2010, 05:02 AM
:
:
[ مُهرجون] ..
:
ذهب غُلام إلى مدينة تُلقب بـ [مدينة الألوآن ]..
ذهب حيثُ يُقآل أنها مدينة يقصِدُهآ [ طآلبوآ السعآده]..
ذهب لمدينة يُقال أن أروآح الأطفآل بهآ [ سآكنه].؟!
و أنها تكسي من يذهب إليه [ الطفوله] ..
ع رغم أن الأجسآد كانت كما هي [ مُشيبه ]..
ذهب الغُلام إلي تلك المدينة في إستعداد الشمس للمغيب..
و إنتهآء [ عملها الصبآحي]؟؟
تنقل الطفلُ بين هُنا و هُناك..
لم ينبهر ذالك الطفل بما وجد [هُناك].
يعترف [ مدينة السعاده]..
لكن
أوقفه ذا الشخص..
مُصبغ [ الوجه]..
بشفآهـ [مُبتسمه ] عريضه..
و عينآن [مُلطخه ] بمُعين الأزرق..
أو رُبما البنفسج..!
بنهآية الضحكه [ الغريبه ] دائره..
لا يعلم هل هي غمزةُ ضحكه..!
أم أنها زآئده كما كثير [ بتلك المدينة]..
بوجه شآحب اللون [أبيض ]..
لا أعلم لما تلك الألوان..!
و شعر [ أنفشه ] لا أعلم..!
هل يُريد الـ[إضحاك ] به.؟!
أم
هل يُريد الـ[ صدمةُ ] أوقفت جمع شعره ..!
لبآسُه..
عجيب..!
غريب..!
رهيب..!
مُضحك..!
ساخر..!
يكبُره و كأنه طفل تطفل خزنة [ وآلده]..!
أم أنه صغير عليه كـ [ صُغر الدُنيآ ] علينآ..
يرتدي تلك..
نعم تلك التي [ تستحلي ] مُعظم رأسه..
كُل ذاك الوصف حين كُنت أتطلع كما غيري يتطلع..
تأملتُه ..
قآرنته..
لكن الأمر المأسآوي..
[ كـــــــــــــــــــآن]..
روحه..
نظراتُه..
صمته..
حركاتُه..
تصرفاتُه..
جنونه..
ليس كما [ الأخرين ]..
إلتقت عينآنا [ صُدفه]..
و كأنني وقتُها به [ شعرت ].
و بالتبآدُل ..
هو أيضاً بي [ شَعُر ]
:
وقتُها علمت ما به..!
فتبسم لي و كأنه يقول [ لا تُخبر ]..
فسكت فمضت الأيآم..
و تذكرتُه..
عرفت حينها أنه كان يُسمى بـ [ مُهرج ] مدينة السعاده..
و تلك المدينه..
كانت تُسمى بـ [ ملاهي ]..!
:
:
:
[ مُهرجون ]..
نعم ذاك الشخص [ مُهرج ] كان
مُرسم ع وجهه [ السعآده] ..
وروحه تمتلكُهآ [ التعآسه ]..
وضع تلك الألوآن قناعٌ..
قنآع يكسب به [ قلوب ]..
قنآع يُرسم الـ[ ضحكه] ع الوجوه..
قناع تعددت [ الألوان ] فيه..
لكن
الروح [ واحده] لم تتعدد..
و بؤسُهآ [ وآحد ]..
ذاك الشخص أخفى بقنآع [ التهريج ] دآخله..
ذاك الشخص رضي [ برتدآئُه] لكي [ يعيش]..
(http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif)
تمشيت في ذاك الليل ..
و الضيق يُخنق [ الرقاب]..
أردتُ الـ [ مكآن ] ..
لكن الغريب..
صدمني العالم أننآ [ مُهرجون بلا ألوآن ]..
في جمعنآ ..
الأب أثقلت الدُنيا عليه فيدُخل البيت بـ[ قنآع ] [ألا تقلقوآ]..!
لأجل [لا حول لهم]
الأُم تتحمل فتتحمل فتتحمل إلى أن ترتدي [ قنآع ] [ لا يُثقلني شي]..
لأجل [فقدت الأمل ]
الزوجه تُنتسى تُهمل آله فترتدي لزوجهآ [ قنآع ] [ لم أكترث]..
لأجل [ لا تخسره]
العامل المظلوم في منشأة كُلهُ مبذول فيرتدي [ قنآع ] [ لا أتعب ] ..
لأجل [ ينآل الرضى المُستحيل ]
ناسٌ يتوددون و يضحكون ع سُخف الحديث و يرتدون [ قناع ] [ الضحك ] و [ الإعجآب].
لأجل أنهٌ كان [ ملكهُم ] أو [ رئيس]..
التلميذ يتقبل الإهان و يتذلل و يسكُت عن الحق برتدآء [ قنآع ] [ الرضى]
لأجل [ نيل الشهآده]
القريب يبتسم و يُسلم و يضُم لكن بلا قلوب صفآء برتدآء [ قنآع] [ المحبه] و [ القُرب ]..
لأجل [ سوط ألسن النآس ]..
و عاملٌ يُسقي و يأتي و يخدُم و مُتقبل الإهآنه بـ [قنآع ] [ الإبتسامه ] و [ الرضى ].
لأجل [ بقشيش بخيسٍ]...
نتقبل الخيآنه و الطعن ونتحمل برتدآء [ قنآع ] [التجآهُل ]
لأجل لا تسلُبونا [ الوحده ]..
نسكُت و نسكُت و نسكُت و نرتدي [ قنآع ] [ الغبآء]
لأجل تعبنا من [ موت القلوب ]..
و [إنجلاء العقول]..
و [عمي الأبصآر ]..
:
كُلُنا [ مُهرجون]..
نُصبغ [ وجوهنا ] بلون الكذب و إخفآء [ الحقيقه] و سترُهآ..
نبتسم في آن لا يستحق الـ [إبتسآم ٍ]..!
نبكي في آن لا يستحق الـ [ بُكآء]..!
نتقبل المُستحيل و المرير بلا [ إعتراض]..!
حتى البرآئة فينآ ترتدي [ قنآع ] [ التهريج ]..
وأُرغم حتى الطفلُ يرتدي الـ [أقنعه ] ..
فالحيآة و من فيها بؤسآء..
:
نحن [ مُهرجون ]..
و أرغمنا الزمن رُبما..
أو
نحن من أرغمنا أنفُسُنآ..!
أو
رُبمآ من حولنا أرغمنا..!
في النهآية ..
الكُل حولنآ و كآن سبب [تهرُجونا ]...
إن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت فمن الله http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif
,‘
:
[ مُهرجون] ..
:
ذهب غُلام إلى مدينة تُلقب بـ [مدينة الألوآن ]..
ذهب حيثُ يُقآل أنها مدينة يقصِدُهآ [ طآلبوآ السعآده]..
ذهب لمدينة يُقال أن أروآح الأطفآل بهآ [ سآكنه].؟!
و أنها تكسي من يذهب إليه [ الطفوله] ..
ع رغم أن الأجسآد كانت كما هي [ مُشيبه ]..
ذهب الغُلام إلي تلك المدينة في إستعداد الشمس للمغيب..
و إنتهآء [ عملها الصبآحي]؟؟
تنقل الطفلُ بين هُنا و هُناك..
لم ينبهر ذالك الطفل بما وجد [هُناك].
يعترف [ مدينة السعاده]..
لكن
أوقفه ذا الشخص..
مُصبغ [ الوجه]..
بشفآهـ [مُبتسمه ] عريضه..
و عينآن [مُلطخه ] بمُعين الأزرق..
أو رُبما البنفسج..!
بنهآية الضحكه [ الغريبه ] دائره..
لا يعلم هل هي غمزةُ ضحكه..!
أم أنها زآئده كما كثير [ بتلك المدينة]..
بوجه شآحب اللون [أبيض ]..
لا أعلم لما تلك الألوان..!
و شعر [ أنفشه ] لا أعلم..!
هل يُريد الـ[إضحاك ] به.؟!
أم
هل يُريد الـ[ صدمةُ ] أوقفت جمع شعره ..!
لبآسُه..
عجيب..!
غريب..!
رهيب..!
مُضحك..!
ساخر..!
يكبُره و كأنه طفل تطفل خزنة [ وآلده]..!
أم أنه صغير عليه كـ [ صُغر الدُنيآ ] علينآ..
يرتدي تلك..
نعم تلك التي [ تستحلي ] مُعظم رأسه..
كُل ذاك الوصف حين كُنت أتطلع كما غيري يتطلع..
تأملتُه ..
قآرنته..
لكن الأمر المأسآوي..
[ كـــــــــــــــــــآن]..
روحه..
نظراتُه..
صمته..
حركاتُه..
تصرفاتُه..
جنونه..
ليس كما [ الأخرين ]..
إلتقت عينآنا [ صُدفه]..
و كأنني وقتُها به [ شعرت ].
و بالتبآدُل ..
هو أيضاً بي [ شَعُر ]
:
وقتُها علمت ما به..!
فتبسم لي و كأنه يقول [ لا تُخبر ]..
فسكت فمضت الأيآم..
و تذكرتُه..
عرفت حينها أنه كان يُسمى بـ [ مُهرج ] مدينة السعاده..
و تلك المدينه..
كانت تُسمى بـ [ ملاهي ]..!
:
:
:
[ مُهرجون ]..
نعم ذاك الشخص [ مُهرج ] كان
مُرسم ع وجهه [ السعآده] ..
وروحه تمتلكُهآ [ التعآسه ]..
وضع تلك الألوآن قناعٌ..
قنآع يكسب به [ قلوب ]..
قنآع يُرسم الـ[ ضحكه] ع الوجوه..
قناع تعددت [ الألوان ] فيه..
لكن
الروح [ واحده] لم تتعدد..
و بؤسُهآ [ وآحد ]..
ذاك الشخص أخفى بقنآع [ التهريج ] دآخله..
ذاك الشخص رضي [ برتدآئُه] لكي [ يعيش]..
(http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif)
تمشيت في ذاك الليل ..
و الضيق يُخنق [ الرقاب]..
أردتُ الـ [ مكآن ] ..
لكن الغريب..
صدمني العالم أننآ [ مُهرجون بلا ألوآن ]..
في جمعنآ ..
الأب أثقلت الدُنيا عليه فيدُخل البيت بـ[ قنآع ] [ألا تقلقوآ]..!
لأجل [لا حول لهم]
الأُم تتحمل فتتحمل فتتحمل إلى أن ترتدي [ قنآع ] [ لا يُثقلني شي]..
لأجل [فقدت الأمل ]
الزوجه تُنتسى تُهمل آله فترتدي لزوجهآ [ قنآع ] [ لم أكترث]..
لأجل [ لا تخسره]
العامل المظلوم في منشأة كُلهُ مبذول فيرتدي [ قنآع ] [ لا أتعب ] ..
لأجل [ ينآل الرضى المُستحيل ]
ناسٌ يتوددون و يضحكون ع سُخف الحديث و يرتدون [ قناع ] [ الضحك ] و [ الإعجآب].
لأجل أنهٌ كان [ ملكهُم ] أو [ رئيس]..
التلميذ يتقبل الإهان و يتذلل و يسكُت عن الحق برتدآء [ قنآع ] [ الرضى]
لأجل [ نيل الشهآده]
القريب يبتسم و يُسلم و يضُم لكن بلا قلوب صفآء برتدآء [ قنآع] [ المحبه] و [ القُرب ]..
لأجل [ سوط ألسن النآس ]..
و عاملٌ يُسقي و يأتي و يخدُم و مُتقبل الإهآنه بـ [قنآع ] [ الإبتسامه ] و [ الرضى ].
لأجل [ بقشيش بخيسٍ]...
نتقبل الخيآنه و الطعن ونتحمل برتدآء [ قنآع ] [التجآهُل ]
لأجل لا تسلُبونا [ الوحده ]..
نسكُت و نسكُت و نسكُت و نرتدي [ قنآع ] [ الغبآء]
لأجل تعبنا من [ موت القلوب ]..
و [إنجلاء العقول]..
و [عمي الأبصآر ]..
:
كُلُنا [ مُهرجون]..
نُصبغ [ وجوهنا ] بلون الكذب و إخفآء [ الحقيقه] و سترُهآ..
نبتسم في آن لا يستحق الـ [إبتسآم ٍ]..!
نبكي في آن لا يستحق الـ [ بُكآء]..!
نتقبل المُستحيل و المرير بلا [ إعتراض]..!
حتى البرآئة فينآ ترتدي [ قنآع ] [ التهريج ]..
وأُرغم حتى الطفلُ يرتدي الـ [أقنعه ] ..
فالحيآة و من فيها بؤسآء..
:
نحن [ مُهرجون ]..
و أرغمنا الزمن رُبما..
أو
نحن من أرغمنا أنفُسُنآ..!
أو
رُبمآ من حولنا أرغمنا..!
في النهآية ..
الكُل حولنآ و كآن سبب [تهرُجونا ]...
إن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت فمن الله http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif
,‘