تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل مررتَ يوماً بِحَجَر ؟


فراشه فوشيه
08-03-2010, 02:50 AM
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-055a007ffa.gif
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-d057088e40.bmp





هل مررتَ يوماً بِحَجَر ؟
ثم رأيته وَمَضَيتَ وخلّفته وراءك ؟



http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-06af0518d6.jpg

http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-7c30e3b031.gif







هل سِرتَ بِطريق ذي عِوج .. ورأيت فيه حُفَراً ؟ ثم مَضَيتَ وتركتها ، بعد أن تجنّبتَها .. ؟ هل احتجتَ يوماً لجهاز عام ، أو خِدمة مُعينة .. فلم تحصل عليها ؟ ثم تركت ذلك الجهاز إلى غيره .. أو ذلك المكان إلى سواه .. ؟
إنّك إن لم تُـزِل الـحَجَر تعثّرت به ..وإن لم تُصلح الخطأ .. وَقَعتَ به ..
وإن لم يُصلَح الجهاز لم تستفِد منه





http://www.up-hayatech.com/1179_(يمنع%20عرض%20أرقام%20الهواتف%20بدون%20أذن%20 الإدارة).jpg







http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-5dace93c2a.gif






فلا تكن سلبيا .. بل كُـن إيجابياً ..إن مَرَرت بِحَجَر فأبعده عن الطّريق ، ونـحِّـه عن الْمَارّة .


http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-1e2a55c536.bmp

فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يمشي بِطَرِيقٍ فَوَجَدَ غُصْنَ شَوكٍ على الطريق فأخَّـره ، فَشَكَرَ الله له ، فَغَفَرَ له . كما في الصحيحين .
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-e6eb7543d4.bmp
هذا في المحسوسات ..




إذا لم تُـزِل الـحَجَـر تعثَّـرتَ به ..



فكيف به في المعنويّـات ؟



إذا لم تُزِل أسباب العثرة تَعَـثّرت





http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-db91fe0aa0.bmpوإن لم تُبعد أسباب الهلاك هلَكتَ
وإن لم تبتعد عن موارد العَطَب .. أُخِذتَ





فـكُن على حذر من :أسباب العَثَرات
ومن موارد الهَلَكات
ومن مظانّ الْعَطَب
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-efaf46b1c3.bmp
فالذَّنْب له عاقـبته
والمعصية لها شؤمها




إن لم يَتُب منها صاحِبُها



ولا يَزال الشيطان جاهداً في إغواء بني آدم



قال تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ) .



قال الرازي : اعلم أن في هذه الآيات تحذيرا عظيما عن كل المعاصي من وجوه :http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-f115aa7bce.bmp



أحدها : أنّ مَنْ تَصَوّر ما جرى على آدم عليه السلام بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي .



قال الشاعر :



يا ناظرا يرنو بعيني راقد = ومشاهدا للأمر غير مشاهد
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجى = درك الجنان ونيل فوز العابد
أنسيت أن الله أخرج آدما = منها إلى الدنيا بذنب واحد
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-e36c061de6.bmp
قال فتح الموصلي أنه : كنا قوما من أهل الجنة فَسَبَانَا إبليس إلى الدنيا ، فليس لنا إلا الهمّ والحزن حتى نَرِدَ إلى الدار التي أُخْرِجْنَا منها .




قال ابن القيم في هذا المعنى :



فَحَيّ على جنات عدنٍ فإنها = منازلك الأولى وفيها المخيّمُ



ولذلك كان عنوان السعادة من اجتَمعتْ فيه ثلاث خصال :
إذا أُعْطِي شَكَر ، وإذا ابْتُلْي صَبَر ، وإذا أَذْنَبَ استغفر .لأنه إن لم يَشكر زالت النعمة .. فإن الـنِّعَم إذا شُكرِت قرّت ، وإذا كُفِرتْ فرّت
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-2080fecdc9.bmp
إذا كنت في نِعمة فارعها = فإن المعاصي تُزيل النِّعَم




وإذا لم يصبر فاتَـه الأجر ، وربما حصل له الوزر ، مع وقوع الْمُصَاب .



وإذا لم يَستَغفِر إذا أذنب ، فإنه قد أتى أبواباً من الشرّ :
أحدها : أنه آمِن مِن مكر الله .
ثانيها : أنه مُقيم على معصية مولاه .
ثالثها : أنه مُصرّ على ذنبه .
رابعها : أنه مُعرِض عن عفوَ مولاه ..
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-fba84df292.bmp
وقد قال الله جل في عُلاه :




" يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفرونى أغْفِرْ لكم " رواه مسلم .



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



والذي نفسي بيده لو لم تُذْنِبُوا لذهب الله بكم ، وَلَجَاء بِقَومٍ يُذنِبُون فَيَسْتَغْفِرُون الله ، فَيَغْفِر لهم . رواه مسلم .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر ، وذَنْبٌ منه يحتاج فيه إلى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا إلى التوبة والاستغفار . اهـ .
ومضى بعض هذا في مقال بعنوان :
عجبا لأمر المؤمن




....................



بقلم فضيلة الشيخ /
عبد الرحمن السحيم -حفظه اللهhttp://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-7f86a3ee68.bmp
http://up.hnona.com/uploads/images/hnona.com-c87127c55e.gif

قمرهم كلهم
08-09-2010, 02:11 PM
http://islamroses.com/zeenah_images/jazak.gif

فراشه فوشيه
08-10-2010, 01:45 AM
قمرهم كلهم

اسعدني مرورك..
ماننحرم من طلتك الحلووه.. </b></i>